التقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع السفير محي الدين سالم وزير الخارجية والتعاون الدولي السوداني، وذلك خلال زيارته إلى بورسودان أمس الأربعاء. شدد وزير الخارجية على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، وهو ما يعكسه دعم مصر للسودان في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا انخراط مصر بصورة فاعلة في مختلف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وتحقيق هدنة إنسانية، بما يكفل وقف معاناة الشعب السوداني الشقيق. كما أشار الدكتور عبدالعاطي إلى تفاعل مصر الإيجابي مع المساعي الهادفة لإنهاء الحصار على مدينة الفاشر، مؤكدا على تضامن مصر مع السودان ودعمها لاستقراره وأمنه وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية. كما أعرب الدكتور عبدالعاطي عن تطلعه للاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، منوهًا بالإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها كلاهما في الجانبين الاقتصادي والتجاري، ومشيراً إلى ما توفره مصر من تسهيلات للأشقاء السودانيين المتواجدين بمصر. وعلى صعيد الأمن المائي، أكد الجانبان خلال اللقاء على وحدة موقف البلدين كدولتي مصب لنهر النيل، وشددا على ضرورة الالتزام الكامل بالقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، والرفض التام للإجراءات الأحادية في نهر النيل. كان الوزير بدر عبدالعاطي التقي مع الدكتور كامل إدريس رئيس الوزراء السوداني، وذلك خلال زيارته إلى بورسودان مساء الأربعاء الاول من أكتوبر. وأشار وزير الخارجية إلى أن زيارته الثالثة لبورسودان في غضون عام تعكس عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين وتعد رسالة دعم للسودان في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، مؤكداً دعم مصر للخطوات الثابتة التي تتخذها الحكومة السودانية بقيادة الدكتور كامل إدريس لاستعادة الاستقرار والامن بالبلاد. وشدد الدكتور بدر عبدالعاطي على تضامن مصر الكامل مع السودان ودعم سيادته ووحدة وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية في ظل الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، مؤكداً انخراط مصر بصورة فاعلة في الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار في السودان وتحقيق هدنة إنسانية، ووضع حد لمعاناة الشعب السوداني الشقيق. وقد تبادل الجانبان الرؤى حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حاضة في المجالات الاقتصادية والتجارية، حيث اعرب وزير الخارجية عن الترحيب بعقد اجتماعات ملتقى الأعمال المصري- السوداني خلال العام الجاري، فضلاً عن اللجنة التجارية المشتركة في القاهرة. كما استعرض ما توفره مصر من تسهيلات للأشقاء السودانيين بمصر، وعملها على تيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين لبلدهم عقب هدوء واستقرار الأوضاع. وعلى صعيد اخر، تطرق اللقاء إلى ملف الأمن المائي، حيث أكد الجانبان خلال اللقاء على وحدة موقف البلدين كدولتي مصب لنهر النيل، وشددا على ضرورة الالتزام الكامل بالقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، والرفض التام للإجراءات الأحادية في نهر النيل.