أدانت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى،كارتين آشتون الأعتداء الذى استهدف المسيحيين فى نيجيريا واعربت عن تعازيها و مواساتها لعائلات الضحايا.وقالت آشتون فى تصريحات صحفية اليوم الثلاثاءادين كل اشكال العنف التى تؤدى الى ازهاق ارواح الأبرياءو ذلك فى اشارة الى الاعتداء الذى تعرض له عدد من الكنائس فى 17 يونيو الجارى ،مؤكدة انه من خلال الحوار القائم حاليا بين نيجيريا و الاتحاد الأوروبى حول العديد من المسائل المتعلقة بحرية العقيدة والدين ،سوف نتوصل الى الطرق و الأدوات التى يمكن للاتحاد الأوروبى من خلالها دعم الحكومة لارساء قاعدة للتفاهم بين مختلف الطوائف الدينية.ونوهت المسئولة الأوروبية بان الدستور النيجيرى يكفل الضمانات الكافية لحرية الدين و العقيدة و من ثم يظل الحوار المستفيض و المتسع هو المدخل الوحيد للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأعمال الوحشية ،مطالبة بضرورة احالة مرتكبيها الى العدالة للمحاكمة و اكدت أشتون ان الاتحاد الأوروبى سوف يواصل تعاونه مع الحكومة و الشعب النيجيريين فى مواجهة المشاكل فى شمال البلاد ومع السلطات المعنية فى مواجهة الارهاب على نحو أكثر فاعلية