تلقي الرئيس حسني مبارك أمس العديد من برقيات العزاء والتضامن من قادة العالم أدانوا خلالها العمل الإرهابي الجبان بالإسكندرية.. حيث أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقية للرئيس بالغ أساه فور تلقيه نبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين وما أسفر عنه من قتلي ومصابين، كما أعلن العاهل السعودي في برقيته عن شجبه وادانته الشديدتين لهذه الأعمال الاجرامية، كما قدم أحر التعازي والمواساة للرئيس مبارك ولشعب مصر وأسر الضحايا، كما تلقي الرئيس اتصالا من خادم الحرمين الشريفين من مقر نقاهته في نيويورك عبر فيه عن تعازيه في ضحايا الحادث وأكد خلاله تضامن السعودية مع مصر في مواجهة الارهاب والتطرف. كما تلقي الرئيس مبارك برقية مماثلة من الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي عهد السعودية ونائب خادم الحرمين الشريفين. كما تلقي الرئيس مبارك برقية عزاء من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مشددا علي ادانته لهذا العمل الجبان الذي استهدف الآمنين والابرياء داخل وخارج دور العبادة، ومشيرا إلي ان الإمارات تقف إلي جانب مصر الشقيقة في هذا الحادث الجلل. كما تلقي الرئيس مبارك أمس اتصالاهاتفيا من الأخ العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية أعرب خلاله عن خالص عزائه وعزاء الشعب الليبي وتضامنهما مع مصر في مواجهة الإرهاب. كما تلقي الرئيس برقية مماثلة من الملك عبدالله الثاني عاهل الاردن أدان خلالها التفجير الإرهابي.. مشيرا إلي ان الاردن بكل قياداته وشعبه يقف إلي جانب الاشقاء في مصر في تصديهم للإرهاب بجميع صوره وأشكاله والقضاء علي من يقف وراءه. كما تلقي الرئيس حسني مبارك أمس برقية عزاء وادانة من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أعرب خلالها عن ادانته لهذا العمل الإرهابي الخسيس ووقوف الشعب الروسي إلي جانب المصريين في مواجهة قوي التطرف والإرهاب، كما تلقي الرئيس مبارك اتصالا هاتفيا من فرانسوا فيون رئيس وزراء فرنسا -الذي يقضي إجازة أعياد الميلاد في أسوان- وأعرب فيون خلال الاتصال عن التضامن الكامل مع مصر في معركتها ضد الإرهاب وقدم تعازيه لمصر شعبا وحكومة. كما استنكر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي جريمة الاعتداء الأعمي والجبان علي كنيسة القديسين. وأعرب الرئيس ساركوزي في رسالة بعث بها للرئيس حسني مبارك، عن تأثره العميق وأسفه لهذا الهجوم الارهابي وإدانته بدون تحفظ لهذا العمل الوحشي الذي أدمي مصر كلها.. وقال ساركوزي »انه يدرك تمسك الرئيس مبارك الثابت باحترام حرية الأديان، ويثق في أنه سيتم عمل كل ما يلزم للبحث عن الجناة ومعاقبة القائمين« بهذا العمل الأعمي والجبان وكذلك من أصدروا تعليمات بارتكابه.. وأكد ساركوزي ان فرنسا ستظل الي جانب مصر في مواجهتها للارهاب والتطرف، معربا عن خالص تعازيه وتعازي الشعب الفرنسي للرئيس مبارك والشعب المصري. كما تلقي الرئيس اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للتعزية في ضحايا الحادث الارهابي بالاسكندرية صرح بهذا امس السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. أوباما يدين التفجيرات كما أدان الرئيس الامريكي باراك أوباما التفجيرات التي وقعت ليلة رأس السنة في مصر ونيجيريا، ووعد بأن تقدم الولاياتالمتحدة كل ما يلزم من مساعدة للبلدين لمواجهة هذه الأعمال.. وقال أوباما في بيان صحفي ان مرتكبي الهجوم علي الكنيسة المصرية لا يكنون أي احترام لأرواح البشر أو الكرامة الانسانية، وأكد ضرورة محاكمة المسئولين عن التفجير »الوحشي والبشع«.. وأشار الي ان هجوما آخر قرب ثكنات الجيش في أبوجا بنيجيريا يوضح الرؤية المفلسة لأولئك الذين يقومون بالهجمات. كما تلقي الرئيس حسني مبارك برقية عزاء من الملك محمد السادس عاهل المغرب للتعزية في ضحايا الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية. الاتحاد الأوروبي يدين كما أدان الإتحاد الأوروبي حادث التفجير الإرهابي الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالاسكندرية. وأعربت كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية والشئون الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية في بيان لها عن آسفها العميق لوقوع الحادث الذي استهدف عددا من الأبرياء.. وأكدت آشتون أدانتها للحادث "غير المبرر".. معبرة عن خالص تعازيها وعميق مواساتها للسلطات المصرية ولأسر الضحايا. كما أعربت الحكومة البريطانية عن تعازيها للحكومة المصرية في ضحايا الحادث الارهابي.. وقال وزير بالخارجية البريطانية أشعر بالآسي للهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين.. كما أعرب عن تعازيه وتعازي الحكومة البريطانية لعائلات الضحايا. كما بعث رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري امس برقية إلي الرئيس حسني مبارك دعا فيها إلي تحرك عربي واسع لبلورة موقف موحد من الهجوم علي كنيسة "القديسين" في الاسكندرية، واعتبار أي إعتداء علي الحياة المشتركة بين المسلمين والمسيحيين بمثابة إعتداء علي الأمن القومي العربي.. وأكد الحريري أن للحادث وقع الصدمة علي كل قوي الحرية والاعتدال والحوار في العالم خصوصا وأنها تزامنت مع الاحتفال بقدوم عام جديد يتطلع فيه لبنان مع مصر لمواجهة الاجرام المشبوه الذي يتخذ من الأديان وسيلة لإنتهاك القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية. وابلغ سفير اليمن بالقاهرة د. عبد الولي الشميري الحكومة المصرية بخالص تعازي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لأخيه الرئيس مبارك ولأسر الضحايا، وتمنياته لهم بالشفاء العاجل للمصابين.