برلين- أ ش أ: أكدت مسؤولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم الاثنين على ضرورة احترام الأقليات الدينية والانتقال إلى ديمقراطية حقيقية فى مصر وذلك بعد مقتل 24 شخصا في مواجهات أمس الاحد بين متظاهرين معظمهم من المسيحيين وقوات الأمن. جاءت تصريحات اشتون قبل مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج مشيرة الى إن الوزراء سوف يعربون عن قلقهم بالنسبة لأفراد الأقليات الدينية الذين يتعرضون للهجوم. وعلى جانب اخر طالب وزير الخارجية الألمانية جيدو فيسترفيله جميع الأطراف المعنية بالتسامح الديني والتعقل معربا عن قلقه بسبب العنف الممارس بدوافع دينية حسبما أفاد بيان الخارجية الالمانية اليوم وأضاف فيله إن الطريق إلى الديمقراطية يمر عبر التسامح الديني أيضا. وبدوره ، دعا برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إلى التهدئة الاوضاع فى مصر بعد الاحداث التى شهدتها ماسبيرو أمس ،مشيدا بالتصريحات الصادرة عن سلطات السياسية والدينية فى مصر والتى دعت إلى الحوار وإلى الحفاظ على الوحدة الوطنية. وقال المتحدث فى تصريح صحفى له اليوم أن حرية العقيدة وأيضا حرية التظاهر السلمى من الحريات الأساسية التى يجب أن تحافظ عليها المرحلة الديمقراطية التى تشهدها مصر حاليا بدعم كامل من المجتمع الدولى. وأعربت باريس عن تعازيها لأسر القتلى والشفاء العاجل للجرحى.