أبدي المعهد المصري الديمقراطي عن قلقة وتخوفه من الاستمرار في سير العملية الانتخابية في ظل المناخ العام المصاحب وخاصة في ظل الاداء المستغرب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والبطء الشديد في اتخاذ أي إجراءات تنزع فتيل ازمه هو من كان السبب في اندلاعها منذ البدايه وتجاهله لصوت الثوار في التحرير .كما اعرب المعهد في بيان له اليوم عن دهشته من هذا الاداء الذي يرغب في أن يكون غير متعمدا لتوسمنا في اعضاءة حب الوطن وإنكار الذات والاستعداد للموت في سبيل ارضة وكرامتة الا اننا يحق لنا أن نتسائل عن سر العناد الواضح لمطالب الثورة في حكومة انقاذ وطني لها كافة الصلاحيات من الشخصيات التوافقية الثورية والعودة للقيام بواجباتة الاصلية الاصيلة في حماية حدود الوطن وحفظ امنة .وتساءل المعهد كيف نتوجة لانتخابات في ظل هذة الظروف الامنية المتدهوره لنجري انتخابات بهذه الاهميه لرسم طريق لمستقبل مصر ؟ايضا لنا أن نتساءل عن اّلية ضمان نزاهة عملية انتخابية والتي قرر لها ان تتم على مدى يومين في الوقت الذي تمتلئ فيه ذاكراتنا بتراث طويل من عدم الثقة في الاليات الانتخابية والتي تستطيع من خلالها السلطة التنفيذية التدخل في سير العمليه الانتخابيه.لنا أن نتسائل عن كيفية ضبط وزاره الداخليه لهذا الانفلات الامني الواضح في ساعات بعد فشلها فية لشهور .وبعد هذا الاداء الهيستيري في التعامل مع مجموعة صغيرة في التحرير وقتل بعضهم والقاء جثثهم على اكوام القمامة وهو ما يدفعنا للتسائل هل سيقوم القائمون على العملية الانتخابية بالتامين على المصوت المصري واطراف العملية الانتخابية كما قام بالتأمين على القضاة في اجراء يظهر مدى خطورة العملية ورسالة ننظر لها بغرابة في هذا التوقيت.واننا إذ نضع هذة التسؤلات والتخوفات امام المسئولين عن العملية الانتخابية وأمام المجلس الاعلى للقوات المسلحة ليتحملوا كامل المسئولية امام الله والشعب والتاريخ عن حرمه الدم المصري وعن أي انتهاك أو تجاوز في عملية مقدماتها ابلغ دليل عن نتائجها حفظ الله مصر ونصر شعبها.