يسافر المخرج عادل عبده وفريق عمله لوضع اللمسات النهائيه لحفل افتتاح مهرجان الاسكندريه السينمائى الدولى والذى قام بكتابته د عصام الشماع تحت عنوان على اسم مصر ويرصد العرض ثورات السينما المصريه من خلال عدة افلام من بينها شىء من الخوف, مصطفى كامل, سيد درويش, حادثة دنشواى, بين القصرين, فى بيتنا رجل, الفاجومى وفى متابعه لكواليس بروفات الحفل هناك حالة مزج بين المسرح ابو الفنون والفن السابع حيث يلتقيان فى حوار فنى بين مقاطع سينمائيه ومشاهد مسرحيه يجسدها نخبه من الوجوه الفنية الشابة من أبرزهم الفنان الشاب ناصر عبد الحفيظ, خالد موافى, وليد سعد, أحمد فتحى, هيثم وباسم داود, سيد عونى.ومجموعه من شباب الفنانين بالاسكندريه يتعايشون مع اشهر مشاهد الفن السابع فى ثورات السينما المصريه ويربط بينهما الراحل صلاح جاهين بقصيدته الخالده على اسم مصر كما يستعين المخرج المسرحى الاستعراضى الشهير عادل عبده فى حفل افتتاحه بأغنية راجعين لفرقة اسكندريلا ليقدم ثورة 25 يناير كجزء مكمل للثورات المصريه التى حدثت فى تاريخها المعاصر ويستكملها مستعينا بمشاهد من قلب ميادين التحرير فى شتى محافظات مصر ليكشف من خلالها مشاركات كافة فئات الشعب المصرى فى ثورته التى اطاحت بنظام كامل ووضعت رموزه خلف الاسوار.العرض فكرة و سيناريوا د عصام الشماع ديكور محمد الغرباوى موسيقى والحان محمود صادق ملابس نجوى عبد المجيد شاشات ومؤثرات ضؤئيه ادهم اسماعيل خدع مسرحيه ايهاب جمعه.يذكر ان المخرج عادل عبده من المخرجين القلائل اللذين قدموا للساحه الفنيه نقله حقيقيه فى مجال المسرح الاستعراضى وكانت اخر اعماله داخل مصر مسرحية قطط الشوارع على مسرح البالون وهو عمل كتبه الشاعر بهاء جاهين عن اوليفر تويست لتشارليز ديكنز كما قدم للساحه العربيه العديد من كبرى الاوبريتات والملاحم الشهيره التى تعد محطات فنيه بارزه فى تاريخ الفن العربى.