الدقهلية : أحمد أبو القاسمنظمت الأحزاب اليسارية مؤتمراً جماهيرياً مساء أمس بقصر ثقافة المنصورة تحت عنوان (اليسار ومستقبل مصر) حضره عدد من القيادات وممثلو الأحزاب اليسارية.فى البدايه أشار خالد عبد الحميد ممثل عن التحالف الشعبى إلي ضرورة التضامن مع المعلمين يوم السبت المقبل ودعم حقوقهم في إصلاح المنظومة التعليمية وانه يرى ان الثورة مستمره وانه مصاب بمرض التفاؤل الثورى مضيفا أن المجلس العسكرى عندما قام بتفعيل قانون الطوارىء رد عليه اكثر من 60 ألف معلم من كل مصر وقاموا بسد شارع القصر العينى مؤكدا أن الشعب المصرى لن يتنازل عن حقوقه مشيرا ان الشعب المصرى ليس فى ثأر مع مبارك المخلوع ولكنه فى ثأر مع النظام الذى أزله وأفقره .كما أضاف الكاتب نصر عبد الرحمن عن حزب العمال الديمقراطى انه إذا تم التحدث عن اليسار فنحن نتكلم عن جموع الشعب وتحديدا الطبقة العاملة واليسار هو الدفاع عن المهمشين مشيرا انه من يوم 25 يناير حتى 11 فبراير بدا واضحا ان المخلوع مبارك كان رمز لكل النظام يتمسكون به حتى لا يسقطون وحين رحل مبارك لم يرحل النظام بقى الكثير من رجاله ومعظم ممارساته و الدوله المصريه مازالت تسير بنفس الطريق نحن الآن نشهد مواجهه بين بقايا النظام فهم يحاربون معركتهم الأخيره ضد الشعب المصرى وطليعته وإذا كانت جمعة لم الشمل اظهرت للمجلس العسكرى أن التوافق بين القوى ليس 100 % وأن هناك اختلاف ولكن الموجهه الإجتماعيه للثورة ليس بينها اختلاف فالسلفىواليسارى واليمنى والأخوان وباقى الحركات سيقفوا كلهم يد بيد فى المصنع فى الشركه فى المدرسه كل الفئات ويجب أن تظل هذه الثورة مفتوحه فاليسار يحارب معركة حياه أو موت.كما أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان الممثل عن ائتلاف الحزب الاشتراكى المصرى أن المجلس العسكرى يستخدم ممارسات العهد البائد خاصة أحداث السفارة الإسرائيلية في إعادة قانون الطوارئ وحظر النشر لإرهاب الإعلاميين مضيفا إن كل ما تغيّر عقب الثورة القضاء علي التوريث ومبارك هو وابنه مازالا نظامهما باقياً مشيرا الى ان السلطه حتى الان ليست فى ايدى الشعب وهذا ما يجعل الثورة غير مكتمله فهناك تحديات كبيره تواجهنا وقانون الطوارىء ابلغ تحدى وان كان الحكام يعتقدون ان قانون الطوارىء سيحميهم فهم واهمون فقد انتفض الشعب المصرى فى ثورة 1919 و ثورة 1952 وفى عام 1977 وكذا فى ثورة 25 يناير والدوله فى حاله طوارىء فالتهديد بحاله الطوارىء ماهو الا وهم كبير و تعجب كيف لم تقم الحكومه او من يمسكون بزمام السلطه على السكوت على مقتل ضحايانا ولم يستدعوا حتى سفيرنا باسرائيل وكيف يعاقبون شعب يطاب بمطالب مشروعه من حقوق واجور وبينما يكافؤن رجال الشرطه بمكافات ماليه تم توزيعها فى شهر يونيو عن تقاعسهم عن اداء واجبهم الامنى مؤكدا أن الثورة لم تكتمل لأننا حتى هذه اللحظة نعيش في ظل قانون الطوارئ وأن هناك من يتمنى فشل الثورة ولكنهم واهمون مشيرا إلى ان الموجه الثانيه للثور تحتقن الآن فى رحم مصر وهى الثورة الاجتماعيه لكل طوائف الشعب معتقدا انه بعد الإنتخابات القادمه اذا وجد الشعب ان النظام كما كان سيثور الشعب ثوره عارمه ولن تكون ثور شباب ولا اغانى ولكنها ثورة لكل مصر لن يستطيع احد ايقافها .واضاف سيد شعبان الحزب الشيوعى المصرى أن اليسار لديهم مهام اولها وحدة اليسار وعلينا أن نفهم ان المصيبه مش فى 30 سنه ولكن المصيبه فى 40 سنه عدت من بعد وفاة عبد الناصر مضيفا أن مصر قد صدرت الحضارة ولكنها استوردت الوهابيه ذات الفكر المتخلف مشيرا أن علينا ألتصدى لهذا الفكر ونبدء الهجوم علينا أن نتصدى ونهاجم .ومن ناحية اخرى أضاف رامى صبرى احد شباب ميدان التحرير وممثل عن شباب ميدان التحرير وشباب الثورة ان علينا نمشى فى طريقنا لاستكمال الثورة وانجاحها وتحقيق شعارها حرية عداله اجتماعيه فالحريه تحقق عندما تأخذ الحكومه توجيهاتها من الشعب وليس العكس واوصيكم بالاستمرار فى النضال والمشاركه فى كافة الاحتجاجات العماليه الحاليه والقادمه .واكدت الدكتورة كريمة الحفناوى إن الثورة لم تنجح وأن الشعب قدّم تضحيات والآن مايسمونه بمطالب المتظاهرين وأنها مطالب فئوية فهؤلاء هم من قاموا بالثورة وهم الموظفون والفقراء وأشادت بدور الجيش المصرى الذي حمي الثورة ولم يطلق رصاصة واحدة على مصرى كما طالبت المجلس العسكري أن يساعد الشعب على استكمال ثورته فلن يقبل بعد الآن أى يعامل مثلما تعامل معه المخلوع مؤكده ان شعب مصر سيكمل ثورته التى بدأها فقد خرجنا من القمقم الذى حبسنا فيه 40 عاما متواصله ولن نقف مكتوفى الايدى امام المشكلات التى يلفقها لنا فلول الوطنى وينسبوها للثوار لتعطيل مسيرتنا واننا كيسارين يجب علينا التحالف معا واننا لم نرى اى مكاسب للثورة مما ادى للمظاهرات الفئويه والتى هى حق اصيل للشعب المصرى متسائله كيف يتم اعلان حاله الطوارىء وهذا ماكنا نرفضه فى عهد المخلوع ولماذا لم يتم وضع حد اعلى للاجور حتى تستطيع الحكومه ان توفر حد ادنى والذى تم تأجيل النظر به حتى شهر يناير مما اثار حفيظه الشعب ولن نعود لبيوتنا سوى بعد اخذ حقوقنا وهذا لا ياتى سوى بالضغط الشعبى .كما وجهت رسالة لدول الخليج وعلى راسها السعوديه قائله اتركونا لنكمل ثورتنا فجميع الحكام العرب يخافون على انفسهم من رياح النغيير التى تهب من مصر كما تتعجبت عن اجراء الانتخابات للشعب والشورى فى ان واحد وكل الاحزاب ترفض ذلك فمن غير المنطقى ان يصوت البسطاء والذين لا يعرفون القراءه لهذا العدد الكبير وبالتالى سيكون هناك استحاله لتطبيق هذه الانتخابات على ارض الواقع واقول من هنا من المنصورة والتى بها ثلث اعضاء حركه كفايه اننا نرفض وجود السفير الاسرائيلى بعد اراقه دماء ابناؤنا .