أعلن صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أنه بحث خلال اللقاءات التى أجراها اليوم مع كل من الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية وسامح شكرى وزير الخارجية ونهاد المشنوق وزير الداخلية اللبنانى مستجدات القضية الفلسطينية واكد اهمية الاتفاق العربى حول دعم الإفكار الفرنسية والتى رحب بها الجانب الفلسطينى وثمنها عالياخاصة دعوتها لعقد مؤتمر دولى حول إنفاذ الدولتيين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس وحل قضايا الوضع النهائى وعلى رأسها قضية الأسرى استنادا الى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ونبه عريقات الى أن اللقاءات تطرقت الى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى فى ضوء القرارات التى أصدرهامجلس الأمن فى هذا الشأن والتى تنص جميعا على توفير الحماية ونزع سلاح المستوطنيين مشددا على أهمية وضع آليات تنفيذية لهذه القرارات وقال فى تصريحات للصحفيين أنه تم التركيز على استمرار سلطات الاحتلال فى شن الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطينى الأعزل فى الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالمحتلة بالإضافة الى الإعدامات المستمرة يوميا والعقوبات الجماعي وهدم البيوت واحتجاز جسامين الشهداء والمعاملة الإجرامية للأسرى وما يتعرض له الأسير الصحفى محمد القيق وإضرابه عن الطعام لمدة 93 يوما وقال : تحدثت مع العربى وشكرى حول وجوب إنعقاد اللجنة العربية الوزارية التى أقرتها قمة شرم الشيخ لمتابعة الملف الفلسطيني برئاسة مصر وعضوية المغرب والأردن وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية للقيام بعمل مشترك لمشروع قرار عربى حول الاستيطان الاستعمارى لتقديمه الى مجلس الامن وقال إنه تم الاتفاق على أن تعقد اجتماعا مطلع الشهر المقبل معلنا أن الفلسطينيين يراهنون على مصر حتى نستطيع أن نحقق أهدافنا فى مجلس الأمن وفى مجلس حقوق الانسان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى وفى المحكمة الجنائية الدولية مؤكدا استعداد الجانب الفلسطينيى للتعاون مع فرنسا فى تحقيق عقد مؤتمر دولى للسلام لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس وأِشار الى أن مجلس حقوق الانسان سيعقد دورته الجديدة خلال الشهر المقبل فى جينف كاشفا عن أن الجانب الفلسطينى سيتقدم بأربع مشروعات قرارت تتعلق بحق تقرير المصير والاستيطان والاعتداءات الاسرائلية ضد الشعب الفلسطينى وأوضح أن ست ملفات قدمتها فلسطين أمام المحكمة الجنائية الدولية معربا عن أمله فى أن يقوم المجلس القضائى بالمحكمة فى فتح تحقيقات قضائية حول استمرار الاستيطان الاسرائيلى والأسرى والإعدامات الميدانية وحصار قطاع غزة وغيرها من القضايا وقال إنه مباحثاته تطرقت الى إنهاء الانقسام الفلسطينى مشيرا الى أن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول ملف المصالحة التقى بوزير الخارجية المصرى سامح شكرى أمس معربا عن أمله فى تنفيذ آلية انهاء الإنقسام وأتمام المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية بما يضمن إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى فى أسرع وقت ممكن