أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أنه بحث خلال اللقاءات التي أجراها اليوم الثلاثاء مع كل من الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، وسامح شكرى وزير الخارجية، ونهاد المشنوق وزير الداخلية اللبناني، مستجدات القضية الفلسطينية. وقال في تصريحاته: إنه تم التركيز على استمرار سلطات الاحتلال في شن الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطينى الأعزل في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدسالمحتلة، إضافة إلى الإعدامات المستمرة يوميا والعقوبات الجماعي وهدم البيوت واحتجاز جثامين الشهداء والمعاملة الإجرامية للأسرى وما يتعرض له الأسير الصحفى محمد القيق وإضرابه عن الطعام لمدة 93 يوما. وتابع: تحدثت مع العربى وشكرى حول وجوب إنعقاد اللجنة العربية الوزارية التي أقرتها قمة شرم الشيخ لمتابعة الملف الفلسطينى برئاسة مصر وعضوية المغرب والأردن وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية للقيام بعمل مشترك لمشروع قرار عربى حول الاستيطان الاستعمارى إلى مجلس الأمن. وقال: تم الاتفاق على أن تعقد اجتماعا مطلع الشهر المقبل معلنا أن الفلسطينيين يراهنون على الشقيقة مصر، حتى نستطيع أن نحقق أهدافنا في مجلس الأمن وفى مجلس حقوق الإنسان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى وفى المحكمة الجنائية الدولية. وأكد استعداد الجانب الفلسطينيى للتعاون مع فرنسا في تحقيق عقد مؤتمر دولى للسلام لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس. ولفت إلى ضرورة الاتفاق العربى حول دعم الإفكار الفرنسية والتي رحب بها الجانب الفلسطينى وثمنها عالياخاصة دعوتها لعقد مؤتمر دولى حول إنفاذ الدولتيين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس وحل قضايا الوضع النهائى وعلى رأسها قضية الأسرى استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وأضاف أن اللقاءات تطرقت إلى ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى في ضوء القرارات التي أصدرها مجلس الأمن في هذا الشأن والتي تنص جميعا على توفير الحماية ونزع سلاح المستوطنيين مشددا على أهمية وضع آليات تنفيذية لهذه القرارات وأِكد أن مجلس حقوق الإنسان سيعقد دورته الجديدة خلال الشهر المقبل في جينف كاشفا عن أن الجانب الفلسطينى سيتقدم بأربع مشروعات قرارت تتعلق بحق تقرير المصير والاستيطان والاعتداءات الاسرائلية ضد الشعب الفلسطينى وأوضح أن ست ملفات قدمتها فلسطين أمام المحكمة الجنائية الدولية معربا عن أمله في أن يقوم المجلس القضائى بالمحكمة في فتح تحقيقات قضائية حول استمرار الاستيطان الاسرائيلى والأسرى والإعدامات الميدانية وحصار قطاع غزة وغيرها من القضايا وقال: إن مباحثاته تطرقت إلى إنهاء الانقسام الفلسطينى، مشيرا إلى أن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسئول ملف المصالحة، التقى وزير الخارجية سامح شكرى أمس. وأعرب عن أمله في تنفيذ آلية انهاء الإنقسام وأتمام المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية بما يضمن إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى في أسرع وقت ممكن.