أدان أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي قتل قوات الإحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين في الشوارع بدم بارد دون أي وجه حق أو تهمة أو تحقيق، الأمر الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية في كل القوانين والتشريعات الدولية، محملا الكيان الصهيوني مسؤولية تأزم الأوضاع في فلسطين. وقال رئيس البرلمان العربي إن إسرائيل هي المسئول الأول والأخير عن تفجر الأوضاع الأخير في فلسطين من خلال استمرارها في سياساتها الاستيطانية والإرهابية وتعديها المستمر على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسوفلسطين، والسماح للمستوطنين الصهاينة بتدنيس المسجد الأقصى ومخططات تقسيمه الخبيثة التي تهدف إلى استفزاز مشاعر العرب والمسلمين وتشعل فتيل الأزمة بما ينافي عملية السلام ويغذي امد الصراع في المنطقة ككل. وقال الجروان إن جرائم قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والقتل بدم بارد هذه المرة موثق بالصوت والصورة ويراه الجميع عبر شاشات التلفاز ومواقع التواصل الإجتماعي، مطالبا مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم التي يحتمها عليهم القانون الدولي والأعراف الإنسانية والتدخل ألفوري من أجل وقف هذه الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية والمحاسبة عليها. وإلزام اسرائيل بإنهاء الإحتلال ووقف الإستيطان. وتمكين الشعب الفلسطيني من كامل حقوقه وأهمها بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ما من شأنه نشر الأمن والسلام في المنطقة والعالم.