انتهت، نيابة ثاني أكتوبر، برئاسة المستشار محمد يسري، من معاينة موقع حادث مقتل الفوج السياحي المكسيكي، وما زال رجال المعمل الجنائي، يرفعون آثار إطلاق النيران وباقي الأدلة الجنائية من الموقع. وكشفت المعاينة عن وجود آثار الدماء في موقع الحادث، وأشلاء بشرية متناثرة، وكذلك آثار تحطم السيارات التي أطلقت عليها النيران بطريق الخطأ، والتي تخص الفوج السياحي. وأمر، إسلام المنشاوي، وكيل نيابة ثاني أكتوبر بتشريح ودفن 10 جثث لقوا مصرعهم بالفوج السياحي، وذلك بعد مناظرة جثثهم لمعرفة أسباب وملابسات الحادث. كما عاينت النيابة العامة 3 مخازن تحوي بداخلها على صواريخ وعبوات ناسفة معدة للتفجير، تستخدمها العناصر الإرهابية في المنطقة، وتم التحفظ على هذه الإحراز وإرسالها إلى المعمل الجنائي لفحصها. وكانت قوات مشتركة من الشرطة والجيش، أطلقت النار بطريق الخطأ، على 4 سيارات دفع رباعي، أثناء قيامها بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية. وتبين أن تلك السيارات خاصة بفوج سياحي مكسيكى الجنسية، والذين تواجدوا بمنطقة محظور التواجد فيها، وقد أسفرت الواقعة عن وفاة 12 شخصًا، اثنين منهم لقوا حتفهم فور وصولهم المستشفى، وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم للمستشفيات للعلاج.