أكد السفير سامح شكرى سفير مصر لدى الولاياتالمتحدة على ضرورة أن تنعكس علاقات الصداقة المصرية الأمريكية بشكل ملموس علىالشعب والرأي العام المصريين، مشيرا إلى أن ثورة 25 يناير عبرت بوضوح عن تطلعاتالشعب المصري نحو الحرية والكرامة والرخاء، وأن انعكاسات الثورة المختلفة بدتبوضوح على السياسة الخارجية المصرية التي أصبحت أكثر نشاطا وحيوية.جاء ذلك فى تصريح للسفير شكرى خلال لقاء مع مجموعة من الباحثين والمفكرينبمجلس الشئون الخارجية، وهو أحد المؤسسات البحثية الأمريكية المرموقة، حيث قامبشرح التطورات المصرية بمختلف أبعادها السياسية والاقتصادية منذ اندلاع الثورة.ونوه السفير بأن نخبة من الباحثين من مؤسسات الفكر ومن رؤساء الشركاتالأمريكية المشاركة أبدت اهتمامها بالتعرف على رؤية مصر لما ينبغي على الولاياتالمتحدة القيام به دعما للتحولات المصرية، وهو ما تناوله السفير باستفاضة.ودار خلال اللقاء نقاش حول المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية التي تمت برعايةالقاهرة ومختلف أولويات السياسة الخارجية المصرية خلال الفترة المقبلة.من ناحية أخرى، حاضر السفير سامح شكرى مؤخرا مجموعة بارزة أخرى من المفكرينورجال الأعمال بدعوة من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بالولايات المتحدةحول الثورة المصرية وانعكاساتها على مسارات السياسة الداخلية والخارجية.ويأتي ذلك في إطار حرص السفير على التواصل المستمر مع مراكز الفكر والأبحاثبالولايات المتحدة وذلك لدورها الكبير في التأثير على مختلف دوائر القرار فيواشنطن واتجاهات الرأي العام الأمريكي.