نفت المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الجمعة، أن تكون الطائرة الأردنية التي سقطت، لم تسقط ب"نيران" تنظيم "داعش"، وأنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة في الوقت الحالي، لعدم إمكانية الوصول إلى حطام الطائرة أو الطيار. وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في بيان نشر على موقع القيادة على شبكة الانترنت، إن "المؤشرات الأولية لحادثة سقوط الطائرة العسكرية الأردنية في منطقة الرقة السورية لم تكن بنيران تنظيم داعش الإرهابي". وأضاف المصدر أنه "ونظرًا لعدم إمكانية الوصول الى حطام الطائرة وعدم وجود قائدها فإنه لا يمكن تحديد سبب سقوط الطائرة حالياً". وكان مجلس النواب الأردني شدد الخميس، في بيان على "وقوفه ودعمه الكاملين لجهود القوات المسلحة الأردنية في الحرب على الإرهاب أينما وجد وتجفيف منابعه". وكانت الولاياتالمتحدة نفت الأربعاء أن يكون تنظيم "داعش" اسقط المقاتلة الأردنية وهي من طراز إف-16 في شمال سورية كانت تشارك في عمليات قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. وقالت القيادة الأمريكية الوسطى إن "الأدلة تشير بوضوح إلى أن تنظيم داعش لم يسقط الطائرة كما يقول هذا التنظيم الإرهابي"، لكن بيان القيادة لم يكشف عن سبب "تحطم" الطائرة. وكان تنظيم "داعش" قد أعلن أنه استخدم صاروخًا حراريًا لإسقاط الطائرة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة للتحالف الدولي منذ بدء العمليات في سوريا في سبتمبر بعد العراق في أغسطس. وتشن طائرات التحالف باستمرار غارات على "داعش" حول الرقة "عاصمة" الجهاديين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلدين.