صدر حديثاً عن الهيئة العامة لقصور الثقافة،كتابالأحزاب السياسية تأليف موريس ديفرجيه، ترجمة على مقلد، وعبد المحسن سعد،يطرح الكتاب فكرة التخطيط لنظرية عامة أولية للأحزاب بالإضافة لرسم إطار عامللدرس، بوضع جدولا بكل المشاكل الأساسية، من أجل تصنيف منهجى للأوليات الخاصةبتأسيس الأحزاب،ويشير الكاتب إلى أن العلم السياسي لا يمكن أن يتقدم تقدماملموساً، ما دامت أبحاثه ذوات طابع مفكك بحيث تكون أقرب إلى الاستقراء منها إلىالعلم، وانطلاقا من هذه المشاهدات الأولية المتعددة والمنوعة والملموسة، والتى هىبالضرورة مجزأة وغير كافية، فقد يحاول هذا الكتاب أن يشرح فرضيات من شأنها أنتؤدى فى المستقبل إلى استقصاءات تتيح يوما ما تكوين قوانين اجتماعية أكيدةوصحيحة .كما يتضمن الكتاب جزءين ، الأول بعنوان بنية الأحزاب ويضم ثلاثة أجزاء،الأول بعنوان هيكل الأحزاب، ويشتمل على خمسة فصول وهم البينات المباشرة وغيرالمباشرة، أشكال الأحزاب غير المباشرة، عوامل البنية غير المباشرة، العناصرالأساسية، الترابط العام.أما الجزء الثانى فيأتى بعنوان أعضاء الأحزاب و يشتمل على ثلاث فصول وهممفهوم المنتسب، مراتب المشاركة، طبيعة المساهمة وتلاه بعنوان إدارة الأحزابويشتمل على أربعة فصول وهم اختيار القادة، طبيعة الأوليفارشية لدى الزعماء،سلطة القادة، القادة والبرلمانيون،وجاء الجزءالاخير بعنوان أنماط الأحزاب ويضم ثلاثة فصول ، الأول بعنوان عددالأحزاب ويشتمل ثلاثة ابواب هى ثنائية الأحزاب، والتعددية الحزبية، الحزبالوحيد، أما الفصل الثانى بعنوان الأحجام والأحلاف أعقبه باب بعنوان الأحزابوالأنظمة السياسية ويضم ثلاثة فصول هى الأحزاب واختيار الحاكمين، الأحزابوتمثيل الرأى العام، والأحزاب وبنية الحكومة.