فجرت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، مفاجأة من العيار الثقيل، بكشفها انضمام تركيا إلى الموقف القطري، واعتزامها لترحيل عدد كبير من قيادات الجماعة على أراضيها. وأرجعت المصادر – التي رفضت ذكر اسمها- الموقف التركي، إلى محاولتها إثبات حسن النوايا في التعامل الدولى مع الإرهاب المتمثل في «تنظيم داعش»، لا سيما بعد التحالف «الأمريكي التركي».
وأضاف مصدر مقرب من الجماعة: «هناك اتهام دولى لتركيا برعاية الإرهاب على أراضيها، الأمر الذي سترد عليه خلال الأيام القليلة القادمة، باتخاذ إجراءات صارمة ضد عدد كبير من قيادات تيار الإسلام السياسي الهاربين إليها وبالتحديد أبناء التيارات الجهادية وبعض قيادات الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول محمد المحرضين على العنف والإرهاب».