قال أحمد دراج - عضو الجمعية الوطنية للتغيير - إن قرار الدكتور حازم الببلاوى بتقديم استقالة حكومته لم يكن مفاجأة، مشيرًا إلى أنه كان ينتظر هذا القرار من هذه الوزارة بعد فشلها فى تحقيق العدالة والمساواة للمواطنين. وأضاف دراج - خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" - أن حكومة الببلاوي فشلت في مصارحة ومكاشفة الشعب المصري، لافتًا إلى أن هذه الحكومة لم تنفذ ما وعدت به وعلى رأسها تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور. وأكد، على أن الدكتور الببلاوى كان لابد من رحيله فى هذا التوقيت، مشيرًا إلى أن هذه الحكومة لم يكن لها تأثير فعلى على أرض الواقع وخاصة فى مواجهة الحالة الأمنية المضطربة واستهداف قوات الجيش والشرطة. ووصف الحكومة السابقة، بأنها كانت مترددة وغير قادرة على اتخاذ أي قرارات وحتى عند اتخاذها أى قرار يكون غير مدروس وتصبح غير قادرة على تنفيذه، مستشهدًا بعدم التنسيق بين وزيرى القوى العاملة والمالية فى أزمة غزل المحلة، وكذلك بين وزيرى الداخلية والتعليم العالى فى أزمة تظاهرات الجامعات. وطالب عضو الجمعية الوطنية للتغيير؛ الحكومة المقبلة بوضع رؤية شاملة عن كيفية إدارة البلاد خلال المرحلة القادمة فى ظل الحرب الذى تخوضها البلاد ضد الإرهاب، متسائلاً: هل سيكون التغيير فى الأفراد أم فى السياسات؟ وفيما يخص إعلان المشير عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة، قال دراج: إن المشير السيسى هو الذى سيختار الوقت المناسب لإعلان ترشحه.