كشفت مصادر سيادية، ل«المصري اليوم»، أن الولاياتالمتحدة، بالتنسيق مع مخابرات عدد من الدول الحليفة لها، شرعت في تنفيذ خطة إشاعة الفوضى في مصر، التي انتهى إليها الاجتماع الذي عُقد بالقاعدة العسكرية الأمريكية في «دارمشتاد» بألمانيا خلال الفترة من 13 إلى 18 أغسطس الماضي، بحضور ممثلين من الولاياتالمتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والموساد الإسرائيلي ومسؤول غرفة عمليات حلف الأطلنطي. وقالت المصادر إن الخطة تشمل استحداث شبكة مالية لاستبدال شبكة الإخوان التي تجرى تصفيتها، ووضع تفاصيل التموين بالذخائر والتجهيزات عن طريق النقب والسودان وتشاد وليبيا ومواقع تمركز في سيناء، كما تركز الخطة على تشجيع الاحتجاجات والمظاهرات المحدودة بقصد استدرار التعاطف الداخلي. وأشارت المصادر إلى أن الولاياتالمتحدة وعدداً من حلفائها يقودون حملة لعرقلة ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية، وطرحت في هذا الإطار أسماء 6 شخصيات متعاونة معها للترشح للرئاسة، كما طالبت الإخوان بدعم حركات ثورية وشبابية للنزول في الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، والدعوة إلى مطالب تربك قيادة المرحلة الانتقالية، وترويج الادعاء بأن 30 يونيو انقلاب وليس ثورة شعبية، وقالت المصادر إن الهاجس الرئيسي لدى الأجهزة الاستخباراتية في تلك الدول هو نزول حشود شعبية ضخمة يوم 25 يناير للمطالبة بترشح السيسي.