استنكر الدكتور ممدوح حمزة، المحلل السياسي، تغريدة مستشار الرئيس المستقيل محمد البرادعي، عن أن هناك حملة فاشية ممنهجة من مصادر سيادية وإعلام مستقل تقف حائلاً ضد التوافق الوطني. وقال في تصريح صحفى إن "البرادعي" بتصريحاته هذه وغيرها يكشف عن الجهد الذي يبذله لإعادة الإخوان المسلمين للاندماج في الحياة السياسية، مصرحًا بأنه زرع عناصره في كل من مؤسسة الرئاسة وحكومة الببلاوي للسير نحو نفس الهدف لاسيما أنه انتقى 17 وزيرًا من الحكومة – بحسب قوله-. ووجه رسالته للدكتو محمد البرادعي قائلاً: "سنسير نحو توافق وطني ونحقق رغبتك في حالة واحدة فقط، وهي أن يتوافق أوباما وطنيا مع من فجر بوسطن، أو أن تتوافق اليابان مع من فجر المترو بطوكيو". وكان الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس للشئون الخارجية السابق، قد قال على حسابه الاجتماعي أنه توجد جهات سيادية وإعلامية مستقلة تقود حملة فاشية ضد إعلاء قيمة الحياة الإنسانية والتوافق الوطنى، محذرًا من خطورة العنف. وقال البرادعى فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": حملة فاشية ممنهجة من "مصادر سيادية" وإعلام "مستقل" ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياه اللإنسانية وحتمية التوافق الوطنى، العنف لا يولد إلا العنف".