أكد العالم النفسي الدكتور أحمد عكاشة أن النظام السابق استطاع أن ينمي شعور الاستفزاز عند المواطن وهو ما جعل الشعب يثول ضده، مشيرا إلى أن الأغنياء في الدول الغربية ليسوا مكروهين، وذلك لمشاركتهم في بناء المجتمع، علاوة على أنهم لا يسعون لاستغلاله. وقال: من يخطئ في حق شعبه لابد أن يساءل، مؤكدا أن هذا الإجراء سيكون رادعا لمن يأتي بعده، ولابد أن يكون هناك نوع من المساءلة الواضحة، ولا يهم العلانية بل يكفي النشر في الصحف. أضاف في سياق حديثه عن مظاهر الإيجابية في الثورة المصرية: لم يحدث في تاريخ أي ثورة أن تقاضي حاكمها بالقانون، بل كل الثورات تقوم بإبادة رؤسائها، مثل الثورة الفرنسية وغيرها من الثورات. وأضاف إن المظاهر السلمية للثورة المصرية جعل رجال الأمن يشعرون بالخزي، مشيرا إلى أن أكثر شيء يجعل الناس تشعر بالسعادة هي الثقة في بعضهم البعض، مؤكدا أن الرحمة التي ظهرت في الثورة هي التي سوف تبني الإنسان المصري، لأن الذي يسعد الإنسان هو أن يكون مملوءا بالعواطف الإيجابية. وأوضح أن التفكير الثوري هو التجديد في كل شيء، مشيرا إلى أن ما يحدث داخل الجامعات من مطالبات بانتخاب رئيس الجامعة أو اختيار المحافظ، هو نوع من التفكير الثوري، مطالبا بأن يتم التجاوز بضع الشيء من أجل تقدم واستقرار ورفاهية البلاد.