محاكمة المتهمين بقضية «طالبة العريش».. اليوم    ياسمين عز ترد عن شائعات إنفصال مها الصغير وأحمد السقا    محافظ الإسكندرية يطلق مبادرة توظيفك علينا لتشغيل 1000 شاب وفتاة    موعد مباراة إنتر ميلان وتورينو اليوم في الدوري الإيطالي والقناة الناقلة    الأطباء تبحث مع منظمة الصحة العالمية مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    «القومي للمرأة» يكشف أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج (فيديو)    عاجل.. قرار مفاجئ من ليفربول بشأن صلاح بعد حادثة كلوب    حالة الطقس اليوم الأحد على القاهرة والمحافظات    السكك الحديد تعلن عن رحلة اليوم الواحد لقضاء شم النسيم بالإسكندرية    لتضامنهم مع غزة.. اعتقال 69 محتجاً داخل جامعة أريزونا بأمريكا    سيد رجب: بدأت حياتى الفنية من مسرح الشارع.. ولا أحب لقب نجم    نصبوا الخيام، شرارة الاحتجاجات الطلابية ضد العدوان على غزة تصل إلى أعرق جامعات كندا    موعد مباراة توتنهام وآرسنال اليوم في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمان لبناء العلاقات مع روسيا    أسعار الأسماك واللحوم والدواجن والخضروات.. اليوم 28 أبريل    زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    التصريح بدفن جثة شاب صدمه قطار أثناء عبوره المزلقان بقليوب    يده ملطخة بدماء 97 صحفيا، بايدن يعتزم إلقاء خطاب خلال عشاء مراسلي البيت الأبيض واحتجاجات في انتظاره    الفرح تحول إلى جنازة، لحظة انتشال سيارة زفاف عروسين بعد سقوطها بترعة دندرة (صور)    ما شفتش لمسة اليد، أول تعليق من مخرج مباراة الأهلي على إلغاء هدف مازيمبي    السفير الروسي: انضمام مصر للبريكس مهم جدا للمنظمة    غدا.. محاكمة عاطل متهم بإنهاء حياة عامل في الحوامدية    أتلتيكو مدريد يفوز على أتلتيك بلباو 3-1 في الدوري الإسباني    14 مليار دولار في طريقها إلى مصر بسبب رأس الحكمة    تسليم أوراق امتحانات الثانوية والقراءات بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    فضل الصلاة على النبي.. أفضل الصيغ لها    اشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الأحد 28 إبريل 2024 بالصاغة    بعد التراجع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بالأسواق    حسام البدري: أنا أفضل من كولر وموسيماني.. ولم أحصل على فرصتي مع منتخب مصر    عضو اتحاد الصناعات يطالب بخفض أسعار السيارات بعد تراجع الدولار    هيئة كبار العلماء السعودية تحذر الحجاج من ارتكاب هذا الفعل: فاعله مذنب (تفاصيل)    بالأسماء.. مصرع 5 أشخاص وإصابة 8 في حادث تصادم بالدقهلية    هل مرض الكبد وراثي؟.. اتخذ الاحتياطات اللازمة    اليوم، أولى جلسات دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية بسبب تدريس المثلية الجنسية    بعد جريمة طفل شبرا، بيان عاجل من الأزهر عن جرائم "الدارك ويب" وكيفية حماية النشء    إصابة 8 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بالمنيا    حسام غالي: كوبر كان يقول لنا "الأهلي يفوز بالحكام ولو دربت ضدكم (هقطعكم)"    نصف تتويج.. عودة باريس بالتعادل لا تكفي لحسم اللقب ولكن    عمرو أديب: مصر تستفيد من وجود اللاجئين الأجانب على أرضها    غادة إبراهيم بعد توقفها 7 سنوات عن العمل: «عايشة من خير والدي» (خاص)    نيكول سابا تحيي حفلا غنائيا بنادي وادي دجلة بهذا الموعد    بشرى للموظفين.. 4 أيام إجازة مدفوعة الأجر    متحدث الكنيسة: الصلاة في أسبوع الآلام لها خصوصية شديدة ونتخلى عن أمور دنيوية    الأردن تصدر طوابعًا عن أحداث محاكمة وصلب السيد المسيح    ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي؟.. دار الإفتاء تجيب    الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري للبيع والشراء اليوم الأحد 28 إبريل 2024 (آخر تحديث)    تحولات الطاقة: نحو مستقبل أكثر استدامة وفاعلية    هل يمكن لجسمك أن يقول «لا مزيد من الحديد»؟    23 أكتوبر.. انطلاق مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية    دهاء أنور السادات واستراتيجية التعالي.. ماذا قال عنه كيسنجر؟    السيسي لا يرحم الموتى ولا الأحياء..مشروع قانون الجبانات الجديد استنزاف ونهب للمصريين    أناقة وجمال.. إيمان عز الدين تخطف قلوب متابعيها    ما هي أبرز علامات وأعراض ضربة الشمس؟    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من الإصابة بهذا المرض    " يكلموني" لرامي جمال تتخطى النصف مليون مشاهدة    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القراء يفتحون ملفات ساخنة مع البرادعى (2)
نشر في الشروق الجديد يوم 25 - 12 - 2009


الجميع رحبوا بالجدل الدائر
الذين تحمسوا لما طرحه د. محمد البرادعى من آراء واقتراحات، والذين اختلفوا معه، فقد أجمع الجانبان على أن الرجل «ألقى حجرا فى بحيرة مياه راكدة»، هى المشهد السياسى فى مصر.
فى كل الرسائل تقريبا كان هناك هذا الفرح غير المباشر بأن الحوار الذى فجره حوار البرادعى «يفتح أبواب الأمل فى التغيير، ويكشف عن أن هناك أشخاصا قادرين على إحداث هذا التغيير، إذا توافرت الإرادة». والأهم من كل ذلك هذا الإحساس بأن مصر تستحق حوارا حرا بشأن المستقبل، يشارك فيه الجميع.
فى الجزء الثانى من تعليقات وتفاعلات القراء مع حوار البرادعى المطول مع «الشروق»، ننشر أكبر قدر ممكن من الرسائل، لكن يبقى الباب مفتوحا للتعليقات على موقعنا الإلكترونى، كما أننا سنوالى نشر المزيد من المشاركات فى باب «إسهامات القراء».
أصابتنى الدهشة من شروطه
يخطئ من يظن أن الحاكم يقدم الحرية والديمقراطية على طبق من ذهب لشعبه. ولو كان يحدث هذا ما وجدت الأنظمة الاستبدادية أو التعذيب فى المعتقلات وغياهب السجون.
مناسبة حديثى هذا هو حديث الدكتور محمد البرادعى رئيس هيئة الطاقة الذرية عن قبوله الترشح فى انتخابات الرئاسة القادمة فى مصر، «بشرط اتخاذ خطوات من جانب النظام الحاكم منها تعديل المادة 76 والإشراف القضائى الكامل على مراحل العملية الانتخابية من بدايتها حتى إعلان النتيجة والمراقبة الدولية لها».!
بصراحة أصابتنى الدهشة من هذه الشروط، وهمست لنفسى قائلا: إذا ما استجاب النظام الحاكم لهذه الشروط فى يقينى أن الدكتور البرادعى سيسقط فى هذه الانتخابات!
نريد مرشحا يأتى إلى سدة الحكم فى ظل ظروفنا هذه يقف ونحن نقف متراصين من حوله ووراءه. يناضل ويحتج ويتظاهر ويضرب عن الطعام إذا ما شاب الانتخابات التزوير ونحن معه. نريد الكاريزما، نريد مرشحا ينزل الشارع نريد مرشحا يكافح و يجاهد ويزج به فى السجون وتحدد إقامته، إذا ما صرح بأن هناك تزويرا حدث فى الانتخابات.
دكتور برادعى، أما أن يعدل لك ولغيرك الدستور ويستجاب لشروطك وأنت فى الخارج فهذا هو المحال. دكتور برادعى، هل من نظام فى العالم الثالث قام بإصلاحات دستورية حقيقية وترك مقاليد الحكم بإرادته وطوعا أم بسبب الاحتجاجات والمظاهرات والإضرابات؟.
إذا ما استجاب النظام الحاكم لشروطك هذه فأين إذا كفاحك أنت بعد ذلك؟!. ولو استجاب النظام لشروطك يصبح فى مقدور أى فرد مهما كان قدره من الضآلة أن يرشح نفسه.. إن كثيرا من المواطنين يعلقون الأمل عليك لقيادة سفينة الوطن وقاطرة التغيير بشرط أن تقودها فى ظل هذه الظروف التى نمر بها.
عثمان محمود مكاوى ديروط
يسعى لبناء عقد اجتماعى
لاحظتم أن كلمات الدكتور البرادعى لم تنتقد ولو من بعيد أداء الرئيس الحالى مبارك، ولم يورط نفسه فى فوضى مناقشة التوريث.
المسألة ليست شخصية، ولا يجب أن تكون.
الرجل يسعى لبناء عقد اجتماعى جديد نتوافق كلنا حوله، لو تحقق هذا بأيدى أى شخص..
أرجو من الصحفيين عدم التخندق وإثارة المعارك الجانبية، لأن هذا النوع من المعارك لا يفيد إلا أعداء العقل والحق.
محمد حسين
تأكيده على الديمقراطية
الدستور ممكن يكون نقطة على بداية سطور تحتاج إليها مصر، لكن الأهم الديمقراطية التى تبنى من الأصل من البيت والمدرسة والجامعة.
معظم الشعب لا يعلم ما هى الديمقراطية ولا هو الخطأ من الصواب فأصبحنا أمة يملؤها الجهل والفقر والظلم والبعد عن الله. نحتاج أن نبدأ من أنفسنا لكى نغير أمة بأكملها. دعوة للرجوع إلى الله.. للنهضة التى تليق بخير أمة أخرجت للناس، أين نحن من هذه الأمة.
السيد مختار
استفاد كثيرا من الهجوم عليه
ما فعله الدكتور البرادعى لم يكن فى الواقع مجرد خطوة أو خطوتين الى الامام كما كتب الاستاذ عبدالعظيم حماد بتاريخ 21 ديسمبر، لقد كانت قفزة كبيرة نحو المستقبل، فاضطرب الواقع الراكد بقسوة، وقد صار تجاهله ياسيدى غير مجد.
لقد أسدى إليه كتاب الصحف القومية، بالهجوم غير الاخلاقى عليه، خدمة كبرى لن ينساها لهم البرادعى ما حيا، وهو بالفعل يشكل متغيرا جديدا من خارج السياق المألوف.
الاستراتيجيات السابقة التى اتبعت مع معارضين سابقين كانت سهلة لانعدام التأييد الشعبى لهم، الحال ليس كذلك بخصوص البرادعى، فنحن شعب يقدس العلم ويحترمه جيدا، (بلد صحيح بتاعة شهادات)، وهو الذى منحه العالم وظيفة مرموقة بالوكالة الذرية، ثم اعطاه هذا العالم أيضا جائزة نوبل، (وهى عند المصريين كما كل الشعوب أهمية خاصة) ثم حصل الرجل على أعلى وسام من بلده وهى قلادة النيل، علاوة على تمتع الرجل بحس أخلاقى رفيع، فقد تبرع بقيمة جائزة نوبل لدور رعاية الايتام.
أما فرضية إقامة هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد التى قال بها هيكل والبرادعى فقد اتهمت بأنها دعوة الى انقلاب دستورى على غرار ما اتهمت به مراكز القوى فى أوائل السبعينيات من القرن الماضى، وسوف يتطلب هذا النظر فى نحو مائتى مادة من مواد الدستور، وكل الحلول المطروحة من تضامن القوى السياسية، الى جمع التوقيعات على غرار ماحدث فى ثورة 19، الى تنظيم المسيرات؛ كل ذلك سوف تحبطه الحكومة بسهولة.
لكنى أوافق على دخول الدكتور البرادعى وكل من هم ذوى المكانة والاستقامة الى مجلس الشعب، ويستطيع أن يضغط الناشطون السياسيون من أجل إنجاحهم، هؤلاء فقط يمكنهم أن يعيدوا طرح المادتين 76 و77 إلى بساط البحث مرة أخرى، التغيير فى مصر يبدأ من هاتين المادتين، وهذا خيار يسير من أجل التغيير.
عامر سنبل
فى مهمة إنقاذ مصر
اشتقنا لمثل هذا الحوار الراقى، ونحن فى شوق أيضا للاستماع إلى رجالات مصر الحقيقيين، لأن هذا يعنى أن مصر لم تمت وأن هناك أملا فى أن تحكم عبر صندوق الانتخاب وليس بالفهلوة وجوقة النفاق والمصالح الصغيرة.
مرحبا بك أيها المصرى ولا تستمع إلا لصوت الشعب، أما كل المنافقين وأصحاب المصالح فى استمرار المر الذى نعيشه فعليك الإعراض عنهم.
وأود ألا تخوض المعركة منفردا فالمعركة شرسة وهناك ضرورة لأن تبحث الخطوات القادمة ليس لانتخابات الرئاسة أو تغيير الدستور وحسب بل إنقاذ مصر مع عدد من الشخصيات تمثل ضمير مصر.
أحمد نوار
تنقصنا الإدارة الواعية
نشكر الشروق على هذا الحديث الممتع والصريح وهذا أكبر دليل لصحف الحزب الحاكم على وطنية الدكتور وعلمه الدقيق بمشاكل مصر، وتصريحاته كلها فى الصميم، ومتزنة جدا وواضح أن لديه رؤية وخطة للنهوض بشعب مصر العظيم ليصبح مره أخرى فى مقدمة الأمة العربية ومثالا يحتذى به بين دول العالم.
حيث إننا فى مصر لا ينقصنا شىء سوى الإدارة الواعية، وإدارة مواردنا البشرية والطبيعية بطريقه علمية والبعد عن النغمة التى مللنا منها من زيادة السكان والفقر وغيره.
نحن فى أمس الحاجة الآن لواحد مثل البرادعى لديه العلم والخبرة والرؤية لمستقبل أفضل لهذا البلد العظيم. نحن وراءك يا دكتور وسوف نساندك نحن وملايين المصريين الشرفاء المحبين لبلدهم.
محمد عبدالجواد
مجلس سياسى للمعارضة المصرية
نريد أن نتعرف على طريق التغيير السلمى، وعلى كيفية إجبار السلطة على الانسحاب من الحكم دون اللجوء لتدخل أى جهات أجنبية.
لقد تم التصويت عبر الانترنت على إسقاط الحكومة، وهذا التصويت موجه للأمم المتحدة وجميع منظماتها، ولكننا نريد أن يحدث هذا من داخل وطننا..
إننا نريد مجلسا سياسيا للمعارضة الوطنية المصرية للتغيير، وحكم مصر بمجلس يمثل كل طوائف المجتمع لفترة انتقالية حتى يتم إقرار دستور جديد وإصلاح ما فسد خلال العقود الماضية. يجب أن نتعاون لمصلحة وطننا عامة والآن وليس غدا لأنه لو انتظرنا غدا سيحدث ما لا تحمد عقباه فى وطننا الغالى..
أرجو مد يد العون بخبرتك لشعب هذا الوطن الذى تم نشر الجهل السياسى به عن عمد فلا يعرف كيفية الخلاص، هناك رغبة عارمة على مختلف المستويات للتغيير ولكن كيف؟
فاطمة الزهراء منجود
الرمز المشرق
البرادعى كسب احترام وحب العالم كله فكيف لا نحترمه نحن المصريين.
إنه رمز مشرف لكل المصريين، ومحل فخر لكل العرب. حتى وإن لم يصبح رئيسا للجمهورية سيظل فخرا للمصريين والعرب.
إبراهيم محمد السيد
«ربنا يعينك» يادكتور
لنخرج بالملايين فى استقبال البرادعى، وهذا سيدل على مبايعة الشعب واستفتاء مباشر لرئاسة مصر فى الفترة القادمة.
نعم لنخرج جميعا فى استقبال سلمى للدكتور البرادعى ليرى العالم الشعب المصرى أنه اختار من يمثله فى المرحلة القادمة.
وليوفقك الله و«ربنا يعينك» يادكتور على مقاومة الفساد فى هذا البلد ..
عبدالرحمن على
الإرادة تصنع الفارق
المشكلة واضحة والعلاج واضح، ولكن المعضلة فى الإرادة، «إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر».
الإرادة هى الفرق بين حملة الشهادات العالمية، وبين محمد على الأخير عندما أراد تحقق له ما أراد، بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم. لم يُبنَ ملك على جهل وإقلال. والعلم الصحيح حتما يوصل إلى الإيمان الصحيح، «إذا الإيمان ضاع فلا أمانا، ولا دنيا لمن لم يحيى دينا، ومن رضى الحياة بغير دين فقد جعل الفناء له قرينا».
أشرف كرم
ستكون هناك مقاومة ومعارضة
أنا كأحد أفراد الشعب المصرى لا أخفى سرورى بمقولات الدكتور محمد البرادعى، وربما استعداده لتحمل مسئولية قيادة مصر فى الفترة المقبلة. وأحب أن أوضح أن سرورى وترحيبى ليس بشخص الدكتور المحترم بقدر ما هو سرور بحتمية التغيير فى القيادة والرؤية والنظرة المستقبلية والانتقال من حالة الحكم بنظام قدم ما عنده واخذ من الوقت والفرص ما يكفى إلى الحكم بالدستور، والقانون يطبق لفترة محددة والمسئولية على الجميع.
ولإنجاح عملية التغيير يلزم أن يقودنا فى المرحلة المقبلة شخص ممتاز وذو مؤهلات وخبرات وتجارب مثل الجنزورى أو البرادعى أو عمرو موسى مع احترام الألقاب التى لا تحضرنى.
وأيا من كان الشخص الذى يتقدم لحمل الراية فلا بد أن يكون فى الحسبان لجميع أفراد الشعب أنه ستكون هناك مقاومة ومعارضة خارجية وداخلية لأى تغيير ربما يحدث.
سمير حويت
لكن الفقراء يحتاجون إليه
المواطن المصرى المحترم محمد البرادعى، أرجو أن تعلم أن مسألة ترشحك لرئاسة مصر هى واجب وطنى عليك القيام به بصرف النظر عن النتيجة النهائية وما سوف تلاقيه أنت شخصيا.
دكتور البرادعى، قد تكون أنت لست بحاجة إلى مصر، ولكن الفقراء والمساكين والشباب المحبط ونحن جميعا ممن رأينا تدهور القيم المصرية وأحوال الوطن إلى الحضيض بحاجة إليك.
إنقاذ مصر أمانة فى عنقك، فأنت الأقدر على المحاولة.
إيهاب عباس
الأمل فى غد أفضل
أشكر البرادعى من صميم قلبى على الأمل الذى أحياه فينا، فمنذ إعلانه إمكانية ترشيح نفسه للرئاسة فقد زرع فينا الأمل فى غد أفضل لنا، ولأبنائنا ولمصرنا جميعا. أرجو أن تعلم قيمتك عند أبناء وطنك، فأنت طوق النجاة.
كن صبورا، ولا تتخل عنا، ونحن معك فى كل شىء تقوله وسنطالب معك بحقوقنا فى الحياة، وفى وطن أفضل يستحق منا أن نحارب من أجله بكل الطرق السلمية نحن معك، ولكن نحتاج لإرشاد وتوجيه لا تتأخر فنحن فى انتظارك.
أيمن المليجى
مليون شخص بعد شهر
هذه هى فرصتنا الأخيرة للحياة أيها الشعب المصرى فلنكن رجالا صادقين لغد أفضل، ما أجمل سعادتى وأنا أتابع الزيادة غير العادية فى أعداد المناصرين للبرادعى على الفيس بوك، إن عددهم حتى الآن حوالى 27 ألف شخص، وعلى منوال هذه الزيادة أتوقع أن يرتفع العدد إلى 50 ألفا بنهاية الأسبوع، وإلى مليون شخص بنهاية الشهر القادم. إنها اللحظة الفاصلة، فإما أن نكون أو لا نكون.
إن زبانية النظام وأعوانه لن يتركوها بسهولة تمر من تحت أيديهم، إنها كعكتهم وإرثهم وإرث أبنائهم من بعدهم. إن المعركة ليست سهلة.
هيا بنا جميعا نستخرج بطاقات انتخابية ونشارك مشاركة حقى، وندافع عن أصواتنا فى الانتخابات التشريعية والرئاسية كذلك نقف بجانب الرجل فى مطالبه التى هى مطالبنا جميعا، وهى أول الطريق إلى مصر الحرة.
محمود طنطاوى
أختلف معه فى نقطتين
لا أتفق مع د. البرادعى بشأن طلبه صياغة دستور جديد، ومطالبته بإلغاء النص على أن دين الدولة هو الإسلام، وقوله إن الدولة لا دين لها.
الدولة شخص اعتبارى يرجع فى ممارسة حقوقه وواجباته إلى القانون، والمرجع القانونى الأخير لمصر هو الشريعة الإسلامية، وعلى جميع الوزارات أن تمارس عملها فى إطار من القيم الإسلامية السامية. كما أن النص يعنى أن مصر جزء من الأمة الإسلامية، وهذه حقيقة واقعة.
أما عن المادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فليس فيها ما يضير الأقباط، إذ إن الشريعة الإسلامية تحيلهم فيما يتعلق بعقائدهم وأحوالهم الشخصية إلى مللهم. أما باقى القوانين فهم متساوون أمام القانون شأنهم شأن باقى المواطنين، كما أن الشريعة تقوم على مبادئ العدل والمساواة وهى غير قابلة للإلغاء أو التعديل ولا يستطيع أى حاكم مستبد أن يتلاعب بها كما يتلاعب بالقانون الوضعى، فهى أكبر ضمانة للجميع.
ومن ناحية أخرى، فإن إلغاءها يمثل فرصا لدكتاتورية الأقلية على الأغلبية، ولا يمكن للأقلية أن تتمتع بمزايا وحقوق لا يتمتع بها الأغلبية. وكلامنا هذا لا ينقص من تقديرنا واحترامنا الشديد لمنطق ومكانة الدكتور البرادعى ولكنها وجهات نظر.
جمال عيسى
إذا قررت أن تشرفنا
لمسنا من كلامك بأنك شخصية محترمة صادقه مع نفسها، وأؤكد لك أن شعبيتك فى مصر الآن فى قمتها، والله إن جميع من حولى بلا استثناء سيساندونك إذا قررت أن تشرفنا بالترشح للرئاسة.
أعلم أننا جميعا من نحتاج إليك، وأنك إن قبلت الترشح فذلك من حسن حظنا نحن، وسأحاول جاهدا أن أكون بالمطار فى استقبالك حتى تشعر بذلك التأييد عن قرب.
أشرف فتح الله
تلك منطقة خطرة
نهاية رائعة لحديث رائع استمر لمده ثلاثة أيام، تنوع ما بين الهجوم والدفاع والرد على السخافات للصحف الحكومية.
لكن هذا كلام قيل كثيرا، وننتظر أن يكون محل تطبيق على الأرض.
ملحوظة صغيره إذا جاز لى النصح، ليتنا نبتعد عن الخطاب الذى من الممكن أن يصنف به كسياسى علمانى، تلك منطقة خطرة عند المصريين إذا كنت تنوى أن تكون مرشحا توافقيا.
أنس عبدالعظيم
يكفى خمسون عامًا من الضياع
مصر فى احتياج لهدنة مع نفسها لترتيب أوراقها وقضاياها.
يكفى خمسون عاما من الضياع. مصر فى احتياج لديمقراطية حقيقية لا مزورة، لأن قيمتها وحجمها وحضارتها لا تقبل أقل من ذلك، مصر تحتاج لسياسة داخلية جديدة تعيد التماسك بين قوى الشعب من مسلمين وأقباط بين الأغنياء والفقراء بين القوى المختلفة من يمين ويسار بين تيارات دينية، وعلمانية، مصر فى احتياج لحماية عقولها المهاجرة والدفاع عنهم.
مصر فى احتياج لسياسة خارجية تحافظ على أمنها القومى المهدور، وليس حجم مصر، ولا تاريخها أن تكون مجرد مقطورة، وأن تكون محورا سنيا ضد محور مستهدف شيعى، فمصر أكبر من أن تكون سياستها تفرقة الإسلام على أساس مذهبى.
عقدة العقد هو الدستور الذى يشكل عقدا بين الحاكم وشعبه فمنذ الانقلاب على الدستور، ونحن نعانى من دساتير لقيطة لا تعبر عن الحالة المزاجية للشعب بل يفصل على مقاس الحاكم، ورغبات مطلوب أن يعدل الدستور لتحقيق أمانى الشعب فى حكم مستنير رشيد.
عبدالحميد قداح
بالنيابة عن الطبقة المثقفة
يسعون لتشويه صورتك واتهامك بالعمالة، وذلك لإحساسهم بخطورتك ومصداقيتك، وبالتالى توقع ما هو أسوأ من ذلك دكتور البرادعى.. أما نحن وبالنيابة عن نفسى وعن رأى الطبقة المثقفة فى مصر نعلن تأييدنا الكامل لك لتقود مصر، والمصريين إلى شط الأمان. أهلا بك رئيسا لهذا البلد، نتمنى من رجال الصحافة والإعلام الشرفاء منهم العمل سويا لإيضاح حقيقة البرادعى ونشر أفكاره، مصر تستحق ما هو أفضل، وليس الشعارات الكذابة.
سالى السيد
جاءهم رجل من وراء الحدود
جزء كبير من هذا الجيل قد ركن إلى اليأس من التغيير، وهؤلاء قرروا أن يعيشوا الحياة إلى الثمالة، هؤلاء سنجدهم فى مدرجات ملاعب الكرة وفى حفلات الموسيقى الحاشدة، يفرغون طاقاتهم فى الصراخ والعراك والرقص.
وعندما يأتيهم من وراء الحدود رجل لم يسمعوا عنه تهالكا ولا تهتكا، رجل استطاع أن يشق طريقه فى الحياة دون وساطات ولا محسوبيات، فإن مثل هذا الرجل لابد أن يثير فى أخيلتهم حلم النزاهة والطهارة والتعفف، فإن كان ذلك فإن جموع هذا الجيل لا زالت بخير، ولا زالت تؤمن بالمثل العليا، ولكن الأهم من كل ذلك أن الضجة التى صاحبت ترشيح الدكتور البرادعى أكدت الحاجة إلى التغيير، وأيضا القدرة عليه.
زين المصرى
نستحق ما نحن فيه
الدين لله والوطن للجميع أنا شخص مسلم لكن، وبكل تأكيد أقول نفس ما قاله الدكتور البرادعى، وأقول نحن نستحق ألف مليون مرة مما نحن فيه.
نحن مع كل من يريد لمصر الخير والنجاح..
أقول لكل من يقول إن الدكتور البرادعى لا يصلح للرئاسة فهو مخطئ فقيادة هيئة الطاقة الذرية أثبتت أن الرجل له تجربة ناجحة فى القيادة.
سامح بركات
ألا ترون الفرق؟
أتمنى أن تكون الغالبية المغيبة قد أدركت الفرق بين من يحكمنا، ومن هو قادر على حكمنا.
انظروا إلى المنهج فى التفكير، والتسلسل المنطقى فى التحليل. هذا رجل مثقف صاحب رؤية، وعلم وفكر، ألا ترون الفرق؟.
هكذا يكون القائد هكذا يكون المؤتمن على مصائر الشعوب.
فاضل الجرتلى
لا يوجد سبب لتجريح الرجل
أشكر الدكتور البرادعى لأنه لولا الإعلان عن ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة ما كنا سمعنا صوت رجال ونساء وشباب مصر، وهذا الكم من التعليقات والآراء وتلك الوطنية.
أقول للآراء المعارضة للدكتور البرادعى هذا أول مكسب لشعب مصر من ترشيح البرادعى لنفسه فاصبروا حتى تروا باقى المكاسب، وبعد ذلك عارضوا وانتقدوا.
الشعب المصرى صبر ثلاثة عقود ثم وجد الفرصة للمعارضة.
ياريت تتركوه يعيش الأمل والحلم المصرى، وسيكون البقاء للأصلح ولا يوجد سبب واحد لتجريح رجل أتى بالأمل للناس.
عادل أبو ستيت
أذهب فى الحلم بعيدًا
أحلم بأن يجتمع عدد من المصريين الذين لهم وجود دولى، وسمعة دولية طيبة تمنحهم شيئا من الحصانة فى مواجهة الحصار الأمنى، وفى مقدمتهم من حصلوا على نوبل وغيرها من جوائز دولية، ومن احتلوا مناصب دولية مهمة ومهنيون ذو سمعة دولية.
أحلم أن يعودوا لمصر ويجتمعوا ليؤسسوا حزبا برنامجه فقط هو الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
أذهب فى الحلم بعيدا وأتمنى أن ينضم لهذه الجماعة من بقى من أسرة محمد على وأسرة محمد نجيب وأسرة عبدالناصر وأسرة السادات، بل وجمال وعلاء مبارك أيضا. والقصد أن يكون فى انضمامهم دعما لجهود أسرهم فى تطوير مصر، صغرت هذه أو كبرت، أو اعتذارا عن أخطاء من حكم البلاد من أفراد أسرهم.
عبدالرحمن هلال


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.