نواب في مجلس الشعب: البرادعي الذي فاز برئاسة هيئة الطاقة الذرية ب32صوتا من بين 34صوتا يستطيع أن يكتسح الانتخابات الرئاسية · نواب الشعب : البرادعي سيحرك المياه الراكدة وينتشلنا من الجمود السياسي · سعد عبود : هو بديل حقيقي لمبارك · مصطفي الفقي : ليس لي دخل بمسألة ترشيحه سيبوني في حالي مش عايز مشاكل · حمدين صباحي : عليه أن يتواصل مع الجماهير وليس النخبة · حيدر بغدادي : أرحب بالبرادعي في مصر ولا أرحب به مرشحا · محمد العمدة : أرفض ترشيحه لأنه مدعوم الغرب وأمريكا · جمال زهران : اختار أهدافا يجمع عليها المصريون حسام السويفي اتفق النواب علي أن عودة البرادعي ستحرك المياه السياسية الراكدة في مصر لكنهم اختلفوا علي امكانية ترشحه واقتناصه كرسي الرئاسة. قال النائب حمدين الصباحي : أنا سعيد بعودة البرادعي للوطن لانه شخص يستحق التقدير وما زاد من مكانته في الشارع المصري إعلانه عن ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، لذلك فان دعمه وتعزيزه واجب علي كل مصري شريف والمطلوب من البرادعي الآن أن يتمكن من حشد الجماهير لتكوين قوة شعبية حقيقية من أجل تحقيق الهدف الاسمي وهو تعديل المادة 76 من الدستور للسماح للمستقلين بخوض الانتخابات دون قيد أو شرط، وتعديل المادة 88 من الدستور بحيث تسمح باشراف قضائي كامل وإذا حقق البرادعي هذا سيساهم في نقلة كبيرة لمصر وأنا أري أن فرصة البرادعي كبيرة في النجاح لأن الظروف مؤهلة لفكرة التغيير وهذه مهمته التي يسعي إليها. وقارن صباحي بين عودة البرادعي وعودة الخوميني إلي طهران عقب إسقاط الشاه مشيرا إلي وجود فارق فالخوميني قاد بلاده إلي تغيير حقيقي أسقط نظام حكم الشاه كما تزعم حركة شعبية ورغم وجوده بالخارج فانه استطاع أن يؤثر علي كل المستويات الشعبية أما البرادعي فقال عنه انه وطني فقط وليس لديه حركة شعبية تدعمه. وقال صباحي : عودة البرادعي ستكون مصدر قلق للحزب الوطني لأنه سيساهم في حراك سياسي ضد الحزب الوطني لكن عليه أن يبحث عن آليات شعبية لتحقيق مزيد من القلق لدي الحزب الوطني موجها جهوده نحو الكتلة الجماهيرية وليس النخبة لأن النخبة لن تغير مصر ومصدر القوة الوحيد للبرادعي الجماهير. ومن جانبه قال النائب سعد عبود إن عودة البرادعي وترشيحه لرئاسة الجمهورية خطوة ستزيد من الحراك السياسي في مصر لانه خلق بديلا للنظام الذي كان يراهن علي انعدام المنافسة، وقال عبود : إعلان البرادعي عن نيته في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية فند أكذوبة أن جمال مبارك هو البديل الوحيد وسيعطي أملا وطموحا سياسيا للمصريين. وأوضح عبود أن عودة البرادعي لمصر ستجبر الجميع علي إعادة ترتيب أوراقهم مرة أخري، نظرا لقوة البرادعي كمرشح للرئاسة، لافتا إلي إنه إذا ترشح في انتخابات حرة ونزيهة وتم إزالة العقبات التشريعية والدستورية من أمامه سيمثل للناخبين رقما صعبا وملموسا لانه أصبح بمثابة مقدمة للتغيير الذي يشتاق إليه الشعب المصري علي مدار أربعة عقود. وفجر عبود مفاجأة بقوله : البرادعي سيكون منافسا قويا في الانتخابات الرئاسية القادمة لأنه حصل علي الضوء الأخضر من بعض الدوائر السياسية الخارجية ومراكز اتخاذ القرار الدولية مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسيجد قوة دولية تسانده وتدعمه في الانتخابات الرئاسية. وعن تأييده للبرادعي من عدمه رغم أنه أحد قيادات حزب الكرامة تحت التأسيس الذي يرأسه حمدين صباحي والذي ينوي الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية وينافس البرادعي في ذلك، أكد عبود أنه رغم تأسيسه لحزب الكرامة الذي سيرشح حمدين صباحي لمنصب رئيس الجمهورية إلا أنه سيؤيد من يؤيده الشعب المصري وقال عبود إنه يقوم حاليا بعمل استقصاء لمعرفة من هو المرشح الذي تؤيده الأغلبية وبناء علي النتائج سينحاز لاختيار الناس. أما النائب جمال زهران : فقال إن عودة محمد البرادعي ستساعد في تحريك الحياة السياسية والخروج من مرحلة الجمود السياسي وسيتحول إلي رمز لتجميع المعارضة خاصة أنه اختار اهدافا أجمع عليها الجميع منها تعديل المادة 76 والمادة 88 من الدستور وعلي عكس ما سبق أعلن النائب محمد العمدة رفضه لمحمد البرادعي مؤكدا عدم صلاحيته كبديل تعلق عليه الآمال مع عدم انكاره أن عودة البرادعي ستحقق حراكا سياسيا وإن كان محدودا بعد أن يفيق الناس علي حقيقته كمرشح مدعوم من أمريكا وأضاف: البرادعي فاز برئاسة هيئة الطاقة الذرية ب32صوتا من بين 34صوتا أي أنه يلقي كل الدعم من الدول الأوروبية وأمريكا وهو ما يجب أن يتوافر في رئيس مصر القادم لاننا نعاني من خضوع وخنوع وتبعية النظام الحالي لأمريكا فكيف نأتي بالبرادعي. وأشار العمدة إلي أنه بالبحث عن تاريخ البرادعي ستجد تناقضا واضحا لأنه نصح الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقت عمله بالخارجية المصرية ألا يوقع علي معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية في حين أنه بعد ذلك عندما تولي رئاسة هيئة الطاقة الذرية كان وسيلة ضغط قوية علي الشعوب العربية خاصة العراق وكان من ضمن فريق التفتيش عن وجود أسلحة نووية في العراق. وقال العمدة إنه رفض ترشيح الحزب الدستوري للبرادعي للاسباب السابقة. وفيما قال الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب مسألة ترشيح البرادعي ليس طرفا فيها إلا أنه وصف البرادعي بالصديق العزيز ويكن له كل الترحيب مضيفا «سيبوني في حالي مش عايز مشاكل». في حين قال حيدر بغدادي أنه يرحب بالبرادعي في مصر ولكن لن يرحب بخوضه انتخابات الرئاسة لأن الدستور الحالي لن يسمح له بذلك. ********* القبض علي أيمن نور بتهمة تحريض شباب حزب الغد علي لصق لافتات مكتوب عليها «مصر كبيرة عليك ياجمال» ومحاولة اقتحام قسم شرطة العجوزة ألقت أجهز الأمن بشكل مفاجئ القبض علي أيمن نور مؤسس حزب الغد أثناء تظاهرة فجر الأربعاء أمام قسم العجوزة في محاولة للمطالبة بإخلاء سبيل اثنين من أعضاء حركة 6 أبريل وشباب حزب الغد بعد القبض عليهما أثناء لصق لافتات تهاجم جمال مبارك وترفض التوريث بعد اتهام «نور» بإثارة الشغب وإحالته مع الشابين المحبوسين إلي النيابة. كان أحمد ماهر الطنطاوي «مهندس» وعمرو ابراهيم علي «بكالوريوس تجارة» قد نشطا في وضع ملصقات تهاجم النظام والحكومة كتب عليها «مصر كبيرة عليك ياجمال». ولا للتوريث وتسقط حكومة الحزب الوطني وهي الشعارات التي تم وضعها علي أقمشة سوداء واستخدام الاسبراي الاسود لكتابة هذه الشعارات علي الجدار عند القبض عليهما واقتيادهما إلي قسم العجوزة وقد قال المتهم الأول أمام نيابة العجوزة أنه منسق حركتي 6 أبريل وكفاية وأنه قام بوضع اللافتات تعبيرا عن رفضه للتوريث واحتجاجا علي الأوضاع في مصر. وهو نفس ما أكده المتهم الثاني عضو حركة كفاية. وفي أثناء التحقيق معهما حضر أيمن نور في الساعة الخامسة صباحا بصحبة 20 شابا وفتاة من أعضاء الحزب وحركة 6 أبريل وتجمعوا أمام القسم في محاولة للإفراج عن الشابين وإجبارهما علي التوقيع علي أقوال لم يدلوا بها تؤكد أن ايمن نور هو من حرضهما علي قلب نظام الحكم والتظاهر وتوزيع المنشورات والافتات.. ومحاولة اقتحام قسم شرطة العجوزة وقد قرر رئيس النيابة استدعاء مأمور قسم العجوزة لسؤاله في التهمة الموجهة إليهم. ********* الإخوان يرحبون بعودة البرادعي كمواطن ويتحفظون علي إعلان تأييده كمرشح رئاسي · سعد الحسيني: لدينا موقف مبدئي من انتخابات الرئاسة يفيد بموافقتنا علي أي مرشح اختاره الناس بنزاهة سواء كان البرادعي أو جمال مبارك · رشاد البيومي نائب المرشد: محمد البرادعي له سمعة دولية فهو عالم مصري ارتقي إلي أعلي المناصب ولكن الدستور لن يسمح له بخوض الانتخابات · محمود حسين الأمين العام: لم نستقبل البرادعي في المطار حتي لايفهم أحد أننا نؤيده في الترشيح للرئاسة فنحن لم نحسم موقفنا منه بعد · أسامة نصر الدين عضو مكتب الإرشاد: عودة البرادعي ستعطي انطباعاً بجدية الانتخابات الرئاسية القادمة حيث إنه سيكون منافساً قوياً لمرشح الوطني بشئ من الميوعة السياسية تعاملت جماعة الإخوان المسلمين مع خبر عودة البرادعي.. رحبوا بعودة الرجل كمواطن مصري له ثقل دولي ومكانة مرموقة لكنهم تحفظوا علي تأييده كمرشح محتمل لانتخابات الرئاسة. تحفظ ربما يفتح الباب أمام صفقات محتملة ويحمي الجماعة من مغبات موقف تحاسب عليه مستقبلا. فقال الدكتور رشاد بيومي نائب مرشد الجماعة : الجماعة ترحب بعودة الدكتور محمد البرادعي كمواطن مصري له سمعة دولية محترمة، فهو عالم مصري ارتقي ووصل إلي أرفع المناصب الدولية وتاريخه ومؤهلاته تجعله شخصا مرغوبا في عودته، لأنه سيمثل إضافة علمية كبيرة حال استقراره في مصر. ورفض بيومي إعلان موقف الجماعة من ترشيح البرادعي لمنصب رئيس الجمهورية مشيرا إلي أنه وفقا للدستور فلن يتم السماح للبرادعي بسهولة خوض الانتخابات الرئاسية كمستقل، نظرا لصعوبة حصوله علي 250 توقيعاً من أعضاء مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية، لافتا إلي أنه في حالة ترشيح البرادعي علي قائمة أحد الأحزاب المعارضة أو في حالة استطاعته تجميع التوقيعات القانونية لخوض الانتخابات كمستقل، فإن الجماعة وقتها ستدرس برنامج جميع المرشحين بمن فيهم البرادعي وذلك لتأييد أحد المرشحين وفقا لتوافق برنامجه مع برنامج وأفكار الجماعة. أما الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة فإنه أشار إلي أن الجماعة ترحب بالبرادعي كمواطن شريف وعالم جليل حصل علي جائزة نوبل، إلا أن الجماعة مع احترامها الكامل لشخصه لن ترسل وفدا لاستقبال البرادعي في المطار عند وصوله، مبررا ذلك بأن الجماعة لن تستطيع استقبال جميع الشخصيات التي تحترمها، حتي لايفهم احد من ذلك تأييدنا لترشيح البرادعي للرئاسة، وقال إن الجماعة لم تحسم موقفها إلي الآن في تأييد مرشح بعينه وذلك لعدم إعلان أحد حتي الآن ترشيحه للرئاسة بشكل جدي. وأوضح حسين أن الجماعة أكدت من خلال تصريحات الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة أن الإخوان يشترطون لتأييد مرشح معين في الانتخابات الرئاسية القادمة اجراء الانتخابات بشكل نزيه وإتاحة الفرص للجميع مع عدم استخدام امكانيات الدولة لصالح مرشح الحزب الوطني، ووقتها سيدرس الإخوان برامج المرشحين وسوف ويختارون ما يتفق مع أفكارهم ورؤاهم أما المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد فأكد أن الجماعة لها موقف مبدأي من انتخابات الرئاسة يتمثل في قبول الجماعة كل من يأتي بإرادة الشعب عن طريق انتخابات حرة ونزيهة وشفافة حتي لو كان جمال مبارك أو البرادعي مشيرا إلي أن ترشيح البرادعي من خلال منافسة شريفة وجادة وخلال ظروف متوازنة ومتساوية سيمنح حراكا سياسيا في الشارع السياسي وبحسب الحسيني فإن البرادعي كعالم كبير ورجل له ثقل دولي سيقدم الكثير في الحياة السياسية المصرية حتي لو لم ينجح في الانتخابات الرئاسية القادمة. ومن جانبه أشار أسامة نصر الدين- عضو مكتب ارشاد الجماعة إلي أن عودة البرادعي لمصر سيكون لها أثر في احداث حراك في الحياة السياسية المصرية، نظرا لما يمثله الرجل من ثقل علمي وسياسي مشيرا إلي أن خوض البرادعي للانتخابات الرئاسية سيعطي انطباعا لدي الناخبين بجدية الانتخابات وأن هناك بديلا ومنافسا قويا لمرشح النظام أوالحزب الوطني، وشدد أن الجماعة لن تعلن موقفها حاليا حول تأييدها لمرشح بعينه نظرا لعدم طرح أي من المرشحين برامجهم الانتخابية. ********* نص خطة منسقي حملة البرادعي لاستقباله بدون تحرشات أمنية تتضمن أرقام الاتوبيسات من كل الأحياء إلي مطار القاهرة · أصدرت الحملة الشعبية لدعم البرادعي بيانا تدين فيه حملة الاعتقالات المستمرة لمؤيدي البرادعي · طالب منسق الحملة الجمهور بالذهاب إلي المطار فرديا وليس في جماعات تجنبا لحدوث تجمهر وضع منسقو عودة محمد البرادعي خطة «محكمة» لحشد الجماهير في استقباله.. ونشروها علي موقعهم الرسمي لصفحة الفيس بوك تحت عنوان: استقبال مشرف للدكتور البرادعي الجمعة 19فبراير الساعة 3عصرا وتم وضع إرشادات عامة للراغبين في استقباله ابرزها الذهاب إلي المطار فرديا أو في مجموعات لا تزيد علي ثلاثة أشخاص لعدم حدوث تجمهر والذهاب إلي المطار للراغبين بوسيلة نقل خاصة أو عامة وفي حالة الذهاب بوسيلة نقل خاصة يرجي التوجه إلي مبني الركاب رقم «3» مباشرة وفي حالة الذهاب بوسيلة نقل عامة يرجي استخدام اتوبيسات النقل العام المرفق أرقامها والتي ستوصلك حتي موقف الاتوبيسات أمام مبني ركاب رقم واحد، ثم اعبر الطريق متجها لمبني ركاب رقم واحد وستجد أمامك المحطة الداخلية لأتوبيس المطار المجاني الذي سيوصلك أمام صالة «3» في تمام الساعة الثالثة عصرا موعد وصول الطائرة. ونشر المنسقون أرقام الاتوبيسات وهي : رقم «366» مكيف وخط سيره أحمد حلمي - مظلات - عبود - الخلفاوي - سواح - الأميرية - مطرية - تجنيد - كابلات - السندباد وأتوبيس رقم «27» مكيف وخط سيره تحرير - رمسيس- عباسية - روكسي - المحكمة - سفير - تريمف- سانت فاطيما واتوبيس رقم «356» مكيف وخط سيره عبد المنعم رياض - غمرة - رمسيس- عباسية - جامعة عين شمس - روكسي - الحجاز - سفير والاتوبيس رقم «970» وخط سيره شبرا - عبود - سواح - مطرية- تجنيد واتوبيس «153» ميني باص المرج الجديدة - كوبري عين شمس - ميدان الاسماعيلية - الحجاز - تريمف - المطرية - الحلمية - المسلة - نادي الشمس - سفير - شيراتون واتوبيس رقم «562» وخط سيره بيجام واتوبيس رقم «158» وخط سيره مسطرد رمسيس - أبو وافية - السواح - حدائق القبة - مصر والسودان - غمرة - جسر السويس - ألف مسكن - المطرية - الجراج - مساكن شيراتون - النزهة الجديدة واتوبيس رقم «116» ميني باص أخضر وخط سيره أبو الريش - شارع بورسعيد - باب الخلق - السيدة زينب- باب الشعرية - ألف مسكن- تجنيد - جراج - النزهة - شيراتون واتوبيس رقم «111» ميني باص أخضر وخط سيره دوران شبرا -قللي - ترعة خلوصي - عباسية - رمسيس- صلاح سالم - الكلية الحربية واتوبيس رقم «73» ميني باص أصفر وخط سيره القطامية - التجمع الخامس - زهراء مدينة نصر - الحي العاشر - التبة - مصطفي النحاس - مكرم عبيد - أحمد فخري - النادي الأهلي - شيراتون، واتوبيس ميني باص أصفر وخط سيره مدينة العبور - سوق العبور - الهايكستب - موقف العاشر ومن ناحية أخري أصدرت الحملة الشعبية لدعم البرادعي بيانا تدين فيه حملة الاعتقالات المستمرة لمؤيدي البرادعي وجاء نص البيان كالآتي : تدين الحملة الشعبية المستقلة لدعم «البرادعي رئيسا 2011» بكل قوة قيام قوات الأمن اليوم في الصباح الباكر بالاعتقال العشوائي غير المبرر لمجموعة من شباب 6 إبريل وعلي رأسهم المهندس أحمد ماهر المنسق العام للحركة والناشط عمرو علي. وتعرب الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي عن تضامنها الكامل مع المعتقلين وتدعو أنصارها للتضامن مع شباب حركة 6 إبريل المعتقلين بكل الطرق المتاحة إلي أن يظهر نور الحق كما نأمل أن تكون جهودنا في التجهيز والدعوة لاستقبال الدكتور البرادعي في المطار هو صرخة ضد كل ما يحدث من أوضاع في مصر وعلي رأسها اعتقال خيرة شباب هذا الوطن. ********* الأقباط منقسمون .. ميلاد حنا يري أن ظهور البرادعي سيغير موقف المسيحيين وآخرون يؤكدون استمرارهم في تأييد جمال مبارك مثلما أيده البابا · ميلاد حنا : لا توجد ديمقراطية في مصر وظهور البرادعي سيغير موقف الأقباط بعد التزامهم بتأييد البابا لجمال مبارك اختلف الأقباط علي دعم ترشيح البرادعي كمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة فبعضهم يري أنه شخصية بعيدة عن الواقع السياسي ولا يملك كاريزما سياسية وحصان خاسر لا يراهن عليه الأقباط للحصول علي مطالبهم مؤكدين انهم يؤيدون جمال مبارك كما سبق وأعلن البابا شنوده، في حين يري آخرون أن دعم البرادعي في المرحلة القادمة قضية وطنية من أجل التغيير والتطلع لحياة سياسية حقيقية وانقسام الاقباط حول شخصية البرادعي تزامن مع عودته إلي مصر وذهاب الوفود لاستقباله في مطار القاهرة، في البداية وصف جمال أسعد أكد طرح اسم البرادعي وتمسك البعض والتشدق به بالدليل الدامغ علي الفشل السياسي للمعارضة المصرية والحياة السياسية المصرية برمتها، مضيفا: عندما نتمسك بشخصية لا علاقة لها بمصر ولا تعيش فيها فذلك إفلاس فهو لن يحل مشاكل مصر ومنها مشاكل الاقباط بل سيحلها المصريون الذين يعيشون في الداخل، فما الذي سوف يحدث عندما يأتي البرادعي أعتقد لا شيء، وانتقد أسعد في الوقت ذاته موقف البابا شنودة، مشيرا إلي أنه إذا كان البرادعي غير مرغوب فيه وبعيدا عن واقع المصريين فان البابا شنودة لا يملك صوتا في الانتخابات لانه راهب وليس من حقه تدعيم جمال مبارك كما سبق وأكد أكثر من مرة بل وليس من حقه أن يدعو الاقباط إلي الوقوف خلف مرشح بعينه لا سياسيا ولا دينيا ولا اجتماعيا وأضاف: البابا خلط الدين بالسياسة ولا يحق له أن يتحدث باسم الاقباط أو يطالب بمميزات بل يطالب بحقوق لجميع المصريين كي تتحقق حياة سياسية حقيقية وأضاف أسعد : البرادعي ليس هو المسيح الموعود لخلاص المصريين من مشاكلهم وليس أمل المصريين بل مجرد وهم وكذبة كبري صدقها البعض وكأنه الملاك الذي سيأتي بالمعجزة» ومن جانبه قال المفكر القبطي كمال زاخر: البرادعي لم يعلن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ولكنه قال انه لو قدر لي ذلك فسيكون بناء علي تعديل دستوري لكن هناك تطلع في الشارع السياسي إلي تغيير شروط الترشيح لرئاسة الجمهورية والملاحظ أنه حدث تغيير في طريقة تأييد الشعب المصري للرموز السياسية، فالشباب مثلا يعلنون تأييدهم عبر الفيس بوك مما يؤكد أن الطرق التقليدية في دعم المرشح لم تعد ذات جدوي» وأشار كمال زاخر إلي أنه يرفض شخصنه القضية بالتأكيد علي مطالب الاقباط في مواجهة البرادعي أو غيره، واستطرد: الشعب المصري بجميع أطيافه مع التحول من القيادة الفردية التي يعيشها المجتمع من بعد ثورة يوليو 1952 إلي النسق الجماعي في القيادة، هو موضوع يصب في صالح الوطن وكلنا نسعي إلي وطن أكثر تماسكا عبر احياء المؤسسات والفصل بين السلطات وهي نصوص موجوده في الدستور ولم يبق إلا تفعليها وأخشي أن نصدم في شخص البرادعي أو غيره، والسؤال كيف يمكن أن نحمي من يحتل موقع رئيس الجمهورية سواء ظل النظام الحالي أم رحل من الانفراد بالحكم. أما الدكتور ميلاد حنا فيري أن الديمقراطية في مصر غير موجودة علي أرض الواقع بل إلي الورق فقط والسؤال برأيه يجب أن يطرح كالآتي : هل سيسمح النظام للبرادعي بخوض الانتخابات القادمة بعد تعديل الدستور أم لا، ويضيف حنا: الكرة الآن في ملعب النظام والبرادعي عاد إلي مصر بصفته مواطنا مصريا والدولة تملك جميع الآليات وتستطيع تغيير الاجراءات الدستورية من أجل أن يترشح المستقلون الذين لا ينتمون إلي الهيئات العليا للأحزاب، وأشار ميلاد حنا إلي أن للأقباط طلبات مثل جميع فئات الشعب وإلي الآن لم يعرف أحد البرنامج الانتخابي للدكتور محمد البرادعي بحيث يحكم عليه المصريون بشكل دقيق وبرأيه غامض وغير محدد ورغم أن بعض الاقباط سبق وأعلنوا تأييدهم لجمال مبارك رئيسا قادما للجمهورية إلا أن اعلان محمد البرادعي وعمرو موسي عن نيتهما في خوض الانتخابات القادمة قد يغير هذه المواقف خاصة أن الاقباط ليسوا فصيلاً سياسيا بل جزءا نسيج واحد لهم مطالب مثل غيرهم في المجتمع المصري في حين قال هاني عزيز الجزيري رئيس مركز جبهة المليون إن المصريين رافضون للوضع القائم ومشتاقون للتغيير معتبرا أن ظهور عمرو موسي أو عمر سليمان أو محمد البرادعي ظاهرة صحية، فوجود منافس علي السطح شيء ايجابي. واعترض الجزيري علي البرادعي قائلا : لا نعرف النتائج التي يمكن أن يحققها فنحن نسمع عنه فقط ولا نعلم أداءه السياسي، فهو مرشح مثل غيره. وأشار الجزيري إلي أن عمرو موسي أو عمر سليمان لهما باع طويل في السياسة واثبتو كفاءتهم السياسية عكس البرادعي الذي لم يباشر العملية السياسية بشكلها الواقعي وهي عملية تحتاج لمؤهلات خاصة ودراية بدهاليزها ولا تعتمد علي الامكانيات العلمية فقط، ووصف الاحتفاء الإعلامي بالبرادعي بأنه مبالغ فيه وقال إن الرجل يتحدث من فراغ وأضاف الجزيري : هناك فرق بين «براح المعارضة» و«ضيق كرسي الحكم» فالمعارض يتحدث كثيرا ولكن عندما يجلس علي كرسي الحكم سيجد توازنات كثيرة حتي في خطابه وكلامه أمام الناس، وفي كل أعماله. وختم الجزيري حديثه بقوله : البرادعي لن يصل للحكم وإذا وصل لن يجلب حقوق الاقباط، ونحن كنشطاء أقباط ومجتمع مدني نري أن حقوقنا مثل قانون دور العبادة الموحد وغيره نستطيع أن نأخذها من المسئولين الحاليين لأننا وصلنا معهم إلي الذروة ولو أتي رئيس جديد عن النظام الحالي سنبدأ معه من جديد. ومن جانبه قال القمص بولس عوض أستاذ القانون الكنسي أنه لا يعرف البرادعي فهو بالنسبة لنا شخصية مجهولة يعرف تفاصيلها من نشرات الاخبار لكن لا يعرف فكره تحديدا. منتقدا كبر سنه في وقت تحتاج فيه مصر لدماء جديدة وإن كان عوض يثمن فيه كونه مدنيا بعيدا عن العسكر. وأضاف عوض : لو خيرت لأنتخبه، فلن انتخبه فكيف ننتخب من لا نعرف عنه شيئا، أصله، أين يقيم في مصر والخارج، وهذه كلها علامات استفهام وشدد عوض إلي أن ما يقوله البابا سيلتزمون به ككهنة فهو برأيه الراعي لهم وهو «الأب الروحي» للمسيحيين جميعا. ويري إسحق حنا مدير مركز التنوير أن المصريين يحتاجون للبرادعي، ووجوده سيحرك المياه الراكدة في السياسة المصرية سواء ترشح أو لم يترشح واستبعد حنا فوز البرادعي في الانتخابات بسبب المناخ السياسي والانتخابي الذي لن يفرز انتخابات نزيهة.. ولكن برأيه يكفي أن التغيير لاح والأمل خرج مرة أخري. مشيرا إلي أن البرادعي ضليع في السياسات الدولية والقانون الدولي ومؤمن بالديمقراطية والحريات إلي ذلك قال ممدوح رمزي المحامي أن الاقباط لن يرشحوا البرادعي لانهم يحسبون حساباتهم بدقة شديدة وهم يدركون جيدا وعلي رأسهم البابا شنوده أن النجاح حليف مبارك، فلماذا يعادونه فهم يعلمون علم اليقين أنه قادم لا محالة فلن يكونوا بجانب البرادعي، ووصف رمزي ترشيح البرادعي للرئاسة بأنه «لعبة»، مضيفا : لا ندري لحساب من يلعب البرادعي هذا «الجيم» هل من قوي خارجية أم لا، خاصة أنه يعلم تماما أنه لن يفوز فوضع 5شروط مستحيلة مثل تغيير الدستور، وإشراف دولي، تنقية الجداول، بالاضافة إلي صعوبة ترشيحه، لأنه ليس عضوا بهيئة عليا لحزب ومن المستحيل حصوله علي 250من أعضاء مجالس الشعب والشوري والمحليات للترشيح كمستقل. بحسب رمزي فإن البرادعي نجح فيما سعي إليه وهو أن يجعل نفسه بطلا قوميا والسبب في ذلك عدم التقرير الصحيح من النظام الذي بادر بذبحه إعلاميا ولكن ما حدث هو العكس حيث أصبح البرادعي بطلا قوميا. ********* عودة البرادعي توحد المختلفين في حركة كفاية.. وحمدي قنديل وخالد يوسف وحسن نافعه وسكينة فؤاد علي رأس المستقبلين مع شباب الفيس بوك أعلن البرادعي قدومه فتوحد المختلفون وفتحت الاذرع مرحبة باستقباله. فقال الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية: نرحب بعودته إلي القاهرةونتمني أن يستمر بها، وقد ترددت إشاعات أن زيارته للقاهرة ستكون لمدة أسبوع ونحن نتمني ألا يكون هذا صحيحا لأن من يريد أن يدير معركة فعلية للاصلاح السياسي في مصر فعليه البقاء في قلبها وتقديرنا أننا نتطلع لإدارة حوار مفصل معه حول ما ينوي عمله في الفترة القادمة فنحن نتطلع إلي رئيس مواز يخوض معركة تغيير الدستور والتي تعني تغيير النظام. واختتم قنديل حديثه بقوله : نريد أن نعرف من الدكتور البرادعي عن ماهي مواقفه من العلاقات المصرية الامريكية ومواقفه من اتفاقية كامب ديفيد والسلام مع إسرائيل، وقد وحدت عودة البرادعي بين الأقطاب المختلفة داخل حركة «كفاية» فقال جورج إسحاق القيادي بحركة كفاية إنه سيذهب لاستقبال البرادعي لأنه شخصية محترمة، وطرح مجموعة من الرؤي والافكار المحترمة التي تتفق مع رؤيتهم السياسية داخليا حيث يدعو لمواجهة المناخ الفاسد المستبد الموجود في مصر، وأضاف إسحاق: «نحن لا نؤيد أحدا ونوقع له علي بياض وسوف نجلس مع البرادعي ونستمع له ويستمع لنا ونحدد موقفا واحدا في مواجهة القهر والفقر والاستبداد، ومن الواضح أن النظام بدأ في الخوف والاهتزاز ولذلك بدأ في ضرب واعتقال الشباب الذاهبين لاستقبال البرادعي» وتابع قائلا :«علي النظام أن يريح نفسه فقد اشتاق الشعب للتغيير ووجد في البرادعي أملا في هذا التغيير » أما إنجي حمدي - الناشطة بحركة شباب 6إبريل فقالت :«كلنا ذاهبون لكي نستقبل البرادعي، ورغم اعتقالهم للشباب بالحركة فإن هذا لن يؤثر معنا إطلاقا، وسنرسل له رسالة شكر علي تصريحاته الداعية لتغيير الدستور ومواجهة النظام ونقول له هناك شباب وراك ومعك وتدافع عن كل هذه الافكار الي تحملها ونرسل رسالة أخري للشعب المصري تقول : هناك بديل في مصر وليس كما يدعي النظام إن الوطن بلا بدائل وسوف نخوض معه معركة التغيير لأننا ندعم الوطن وحريته في شخص البرادعي»، واتفق معها باسم فتحي - القيادي بحركة 6 إبريل - وأضاف «لو قبضوا علي 100 هيطلع بدلا منهم 300، ونحن نتوقع حضورا كبيرا جدا من المواطنين وستكون رسالة البرادعي له كي يستمر في المعركة ورسالة للنظام تقول : إن البرادعي رجل مرغوب من المصريين ورسالة للشارع المصري أن يشارك في معركة التغيير» واختتم باسم فتحي قائلا «إن القبض علي زملائنا في حركة 6إبريل أكبر دليل علي ذعر النظام من البرادعي وعلمهم الكامل بالتفاف المصريين حولهم وحول مطالبه». وبدأت الحملة الشعبية لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية، ووضع لمساتها الأخيرة علي ترتيبات استقباله فقال الشاعر عبد الرحمن يوسف منسق الحملة «إن ترتيبات الاستقبال تجري علي قدم وساق وقد أعلن كثيرون مجيئهم لاستقبال البرادعي مثل الدكتور حسن نافعة وكذلك الأديب علاء الأسواني والمخرج خالد يوسف والإعلامي الكبير حمدي قنديل والكاتبة سكينة فؤاد» وإذا لم تحدث مضايقات أمنية فسيكون هناك استقبال رائع وكبير للدكتور البرادعي ولاأعتقد أن الاعتقالات في صفوف شباب 6إبريل لها علاقة باستقباله لأننا كحملة شعبية من أكبر الداعين للاستقبال ولم تحدث أي اعتقالات في صفوفنا حتي الآن أو أي مضايقات أمنية ونتمني أن يكون يوما ناجحا وله مظهر حضاري». الجدير بالذكر أن شباب الفيس بوك المنضمين للحملة أكدوا استقبالهم للبرادعي والتوجه للمطار قبل وصوله، فقال محمد حسين :«سوف أذهب لاستقبال البرادعي حتي أقول للنظام اتركنا نختار من نريد أن يحكمنا، نحن سئمنا من القهر والفساد والاستبداد ونريد أن نعبر عن إرادتنا الحرة وسيكون هذا اليوم بمثابة استفتاء شعبي علي شخص البرادعي» أما هاني علي فقال :«إذا كان مئات الآلاف قد خرجوا لاستقبال المنتخب الوطني الحاصل علي كأس الأمم الافريقية ولم يعترض النظام، فلماذا لا يتركنا نذهب لاستقبال الدكتور محمد البرادعي أحد أبناء مصر المرموقين، هل لأنه لوح بتعديل الدستور ومواجهة هذا النظام؟!، واتفقت معه أميرة عادل وأضافت :«لا توجد قوة علي وجه الأرض يمكنها أن تمنعنا من الذهاب لاستقبال البرادعي... سوف نرفع علم مصر في أيدينا احتفالا بابن مصر البار مثلما رفعناه احتفالا بمنتخبنا الوطني.. سوف نقول للعالم كله إن الشعب المصري لديه انتماء وطني في جميع المواقف وليس في المباريات فقط، مصر مليئة بالمواهب القادرة علي شغل المناصب الكبري فنحن لسنا حكرا علي أحد ولا علي عائلة واحدة تتحكم في مصائرنا» ويقول حسن ماضي «أنا مع التغيير لأنه سنة الله في الكون ووجود نظام يحقق مصلحة هذا الوطن بعيدا عن الطغاة والمفسدين والمستبدين، في حين يقول محمد سعد «محمد البرادعي أعاد الأمل لكل المصريين في إمكانية التغيير والتصدي لمخطط التوريث، وما يصاحبه من فساد وزواج رأس المال بالسلطة ونهب أراضي مصر وثرواتها، والرشوة والمحسوبية وتدني الأجور وانعدام العدالة الاجتماعية من أجل ذلك كله أؤيد وأبارك ترشيح البرادعي رئيسا للجمهورية».
