عقد اليوم الثلاثاء الموافق 16 ديسمبر 2025، اجتماع رفيع المستوى لمتابعة سير أعمال مشروع المحطة النووية بالضبعة، ضم الدكتور شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والسيد الدكتور أندريه بتروف، النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة "روساتوم" ورئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت". وحضر الاجتماع مجموعة من قيادات المشروع وفرق العمل المختصة من هيئة المحطات النووية وشركة "أتوم ستروي إكسبورت"، بالإضافة إلى خبراء معهد التصميم الروسي المسؤول عن التصميم العام للمحطة. ناقش الاجتماع الوضع الحالي للمشروع، مع استعراض الإنجازات المحققة حتى الآن، والتحديات التي تواجه سير العمل، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالخطط الزمنية المعتمدة. في مستهل الاجتماع، رحب الدكتور شريف حلمي بالحضور، مؤكدًا أن عام 2025 شهد جهودًا كبيرة ومساعي دؤوبة في تنفيذ المشروع القومي الطموح. وأضاف: "اجتماعنا اليوم يؤكد روح العمل الجماعي والمتابعة الدقيقة، والإصرار على تحويل التحديات إلى فرص للنجاح. ونتطلع بثقة إلى عام 2026ظ ليكون عامًا حافلًا بالإنجازات، بفضل القيادة الحكيمة والكفاءات الوطنية المخلصة، وشركائنا المخلصين من الجانب الروسي." شراكة استراتيجية ناجحة بين مصر وروسيا من جانبه، أكد الدكتور أندريه بتروف أن التعاون بين "روساتوم" وهيئة المحطات النووية يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكات الاستراتيجية المبنية على الثقة المتبادلة، والالتزام بأعلى معايير الجودة والأمان النووي. كما أشاد بالتقدم الملحوظ الذي حققته فرق العمل من الجانبين، والذي يعكس كفاءتها وحرصها على تنفيذ الأعمال وفق الخطط الزمنية المعتمدة. تسريع وتيرة العمل وتحقيق التقدم المستدام
ناقش الحضور سبل تسريع وتيرة العمل وتحقيق التقدم المستدام في مختلف جوانب المشروع، مؤكدين على أهمية التواصل المستمر وتبادل الخبرات لضمان نجاح المشروع الشامل. دعم رؤية مصر 2030 في الطاقة المتجددة
واختتم الاجتماع بالتأكيد على دور العمل الجماعي والتواصل المستمر بين جميع الأطراف المعنية، مشيرين إلى أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يعد من المشروعات الاستراتيجية التي تدعم تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.