أعلن الشيخ حافظ سلامة أن مسجد النور بالعباسية سوف يصبح تحت إشرافه عقب صلاة الجمعة كما أيده في ذلك الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذي وصف وزارة الأوقاف بأنها وزارة آثمة، وهو ما أثار الاحتقان بين أئمة الأوقاف والسلفيين الذين انضموا إلى صف حافظ سلامة ووقعت بعض المناوشات فيما بينهم داخل المسجد. من جهته شدد الدكتور عبد الله الحسيني وزير الأوقاف على أنه لا نزاع قضائي على مسجد النور نفسه؛ لان محافظ القاهرة السابق أصدر قرارًا بتخصيص هذه المساحة لتكون مسجدا ملكًا لله، وبحكم القانون فإن وزارة الأوقاف هي المشرفة على الزوايا والمساجد، وبالتالي فإن المسج ملك الأوقاف شرعا وقانونا. وأوضح الحسيني أن النزاع يدور الآن حول الملحقات وليس المسجد؛ لان المسجد كل ما له بصفت المسجدية خاص بالأوقاف، علاوة على أن الحكم القضائي لم يتحدث عن المسجد بل عن الملحقات الخاصة به، مشيرًا إلى أن الشيخ حافظ سلامة يأتي بالسلفيين ليعتلوا منابر المسجد بالمخالفة للقانون لأنها حق أصيل لوزارة الأوقاف مما يثير الفوضى والبلبلة. وطالب وزير الأوقاف بتوحيد صفوف الأمة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد والتي استتبعت الانفلات الأمني، مما ترتب عليه انفلاتا أخلاقيا تمثّل في أحداث هدم الأضرحة والقبور، والاعتداء على المساجد، وقال: إنها مظاهر انفلات أخلاقي ومحاولة لاستفزاز المشاعر.