بعد التحية : ليكن في علم كل السادة الذين ينون الترشح لمنصب الرئاسة انهم مطالبين بالآتي بمجرد توليهم مسئولية قيادة وطن بحجم مصر (شعبا وتاريخا ودورا) . أولا: طرد سفير الكيان الصهيوني من جمهورية مصر العربية فور تولي الرئاسة ثانيا: إالغاء اتفاقية السلام (كامب ديفيد) وملحقاتها ثالثا: الغاء اتفاق تصدير الغاز لدولة الكيان الصهيوني رابعا: الغاء اتفاق الكويز المبرم مع الكيان الصهيوني خامسا: سحب اعتراف مصر بدولة الكيان الصهيوني من الأممالمتحدة سادسا: غلق سفارة جمهورية مصر العربية في عاصمة الكيان الصهيوني نهائيا وقطع العلاقات علي أي مستوى مع الكيان الصهيوني من يرى في نفسه من كل السادة الذين ينون الترشح لمنصب الرئاسة القدرة علي اتخاذ مثل هذه القرارات فليتفضل بالترشح وهو واثق من أن الشعب المصري لن يثور في وجهه ويخرج مطالبا بخلعه مثل سلفه غير المأسوف عليه هذا ليس تهديدا وإنما قراءة لمستقبل قريب حتى لانتهم نحن الشعب المصري للمرة الألف بأننا نعمل لحساب جهات أجنبية هدفها زعزعة الاستقرار وبداية جميع الحجج مرفوضة جملة وتفصيلا نحو: -الاقتصاد عشنا أكثر من ثلاثين عاما نعاني الفقر وانهيار اقتصادي ونهب لأموالنا بحجة الأقتصاد وكانت النتيجة انهيار اقتصاد شامل انهيار أخلاقي شامل انهيار قيمي شامل انهيار علمي شامل انهيار تعليمي شامل انهيار ثقافي شامل تخلف شامل - من الحجج القبول بسيادة ناقصة مكبلة مذلة على أرض سيناء التي دفع الشعب مقابل ذرات ترابها دما هو أزكى وأقدس وأطهر وأغلى ما يمتلك وماذا جنى لاشيء سوى الذل والخزي والعار -التهديد بالحرب ما الجديد منذ أكر من ثلاثين عاما وهم يهددوننا بالحرب لم يمر أسبوع إلا وسمعنا أو قرأنا تهديدا بالحرب واتهاما بالعداء وتحريضا ضدنا من جاب الكيان الصهيوني أو من حلفائه - التخويف من تداعيات الموقف ان نحن الغينا اتفاقاتنا معهم أي تداعيات معظم الدول المجاورة لم تعترف بهم حتى اللحظة فماذا تغير لاشيء ثبتوا وتخلينا صمدوا واستسلمنا - التخويف من فرض حظر اقتصادي وعسكري هو قائم بالفعل وإلا فماذا يفعل اسطول الولاياتالمتحدةالأمريكية قبالة سواحلنا في البحرين الأحمر والمتوسط طوال ثلاثين عاما وأكثر الاتوجد قيود على صادرتنا للخارج والاماالداعي لاتفاقية الكويز التخويف من خوض حرب لايخشى الحرب الا الجبناء ولسنا جبناء ثم ألم يشنوا عدوانا ضد العراق بعد توقيع المعاهدة (ضرب المفاعل الذري العرقي) ألم يقوموا باجتياح لبنان ألم يشنوا عدوانا بريا وجويا وبحريا ضد لبنان 2006 ألم يشنوا عدوانا متكررا ضد الأراضي الفلسطينية التي يفترض أنها محررة ضمن بنود الاتفاق الذي لم يلتتزموا به يوما - التخويف من رد الفعل الدولي ان نحن قمنا بالغاء الاتفاقية وسحبنا اعترافنا بكيانهم الم تفعل اندونيسيا وروسيا واسبانيا ودول امريكا اللاتينية بل واعترفت رسميا بقيام دولة فلسطين علي كل أرضها التاريخية أيها السادة هذا تذكير بمسئوليتكم تجاه الشعب الذي تنون الترشح لقيادته من موقع رئيس الجمهورية من يرى فيكم انه بمقدوره الوفاء بمطالب الشعب فليعلن عن نفسه مرشحا للرئاسة ومن يظن أن الشعب المصري سيقبل باقل مما ذكرنا فهو واهم أو غافل حقيقة شعب ثائر أيها السادة الشعب تعلم الثورة كلمة الشعب لم تعد قاصرة علي الجمهور دون الشرطة والجيش لقد أثبتت الثورة أن الشعب والشرطة والجيش شيئا واحدا ومن أخطأ منهم فقد تعلم من الخطأ فقد ثبت للجميع بما لايدع مجالا للشك أنه لايوجد أحد يستطيع حماية أحد أمام مطلب شعب بالقصاص ممن خانوه لقد ثبت للجميع أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وكل حلفائها ليسوا قدرا علينا التسليم لمشيئته هذا للعلم وعليكم اتخاذ اللازم نحوه . لقد عبرت بلساني عن لسان الشعب وأسمعتكم صوته من كان أهلا للمسئولية فليتقدم ومن لم يكن أهلا لها فليريحنا من سماع صوته او رؤية صورته الشعب المصري .