شرطيات ولكن من منا لم يقرأ " الشرطة في خدمة الشعب " ولكن هل قرأت ذات مرة " من في خدمة الشرطة ؟ " هذا أمرآ مثيرآ للعجب ولكنة واقعي في مصر ، حين أصبحت شرطيات جوازات السفر بمطار القاهرة في حاجة ماسة للمساعدة للحصول علي حقوقها ، نظرآ لما يلقي علي عاتقهم من ظلم وإهدار لحقوقهم بشكل مقصود ، فهناك العديد من الصرخات المتعددة لهم ، لكنهم لا يجدون من يسمعهم بإيجابية ، وتعكس إحدي صرخاتهم بضرورة الأعتراف بمؤهلهم العالي داخل الإدارة وخارجها وترجمة هذا الإعتراف في الراتب والرتبة ، لكن الحقيقة أن لا أحد يعترف بة رغم حصولهم علية بعد فترة التدريب في جوازات التأمين وبناءآ علية تم أنتقالهم بعدها لشرطيات جوازات السفر ، وعند مطالبتهم بحقوقهم كان الرد " أنتم وافقتم من الأول ومضيتوا العقد علي أنكم شرطة تأمينات بالثانوية العامة " وكان هناك حلآ بعد فترة هو زيادة الراتب 100ج من أجل عيون المؤهل من بداية عام 2012 م وإلي الأن لم يحصلوا عليها ، بالإضافة لذلك فهناك معاناة من تجاهل كلية الشرطة لهم الذي يستقطب كل عام مؤهلات عليا للتدريب ليتخرجوا ملازم ، ومنها كلية تربية نوعية ورياضية ، وتتجاهل شرطيات جوازات السفر رغم أنهم مؤهلات عليا ، ومن حق الكوادر العاملة في التدريب قبل الأخرين ، ويصرخ الشرطيات أيضآ من سوء معاملة الرتب العليا رغم حقهم في المساواة بهم في الرتبة بالإضافة إلي أن الضباط لا يعملوا معتمدين علي هؤلاء الشرطيات إعتماد كلي ، ومن المثير للعجب هو حصول الشرطيات علي ورقة أسمها تقرير جهود في حالة ضبطهم جواز سفر مزور ومن جهة أخري يتم عمل تقرير رسمي للضابط ويأخد مكافأة هائلة ، ولا تقتصر هذة المعاملة علي الضباط فقط بل أمتد الأمر حتي وصل إلي الركاب فهم يعاملون الشرطيات بحقارة وعدم تقدير نتيجة نظرتهم المتدنية لهم . شرطيات جوازات السفر يعانون من نظام الترقية لأنها كل أربع سنوات وأخر ترقية هي رقيب أول ، أي داخل كادر شرطة أفراد ، وهذا ظلم وسلب حق مشروع لهم لأنة يجردهم من حقهم في مساواتهم بالضباط في التدرج الوظيفي ، رغم كل هذا وصرخات الشرطيات التي لم تتوقف عن الصياح في مسامع المسؤلين ، ولكن لا أحد يسمع لهم لكي يلبي رغباتهم التي تعد حقوق أولية مشروعة ، فأين المسئولين ؟ أين وزارة الداخلية ؟ فالجميع يغلقون مسامعهم ، ويغمضون أعينهم ، ويعجزون من ردود أفعالهم الإيجابية كالعادة ، ولكن السؤال الجوهري هنا " إلي متي سيمتلكون القدرة علي تعطيل ضمائرهم ؟ "