اللواء إسماعيل الشاعر أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أنه تم نقل اللواء إسماعيل الشاعر، مدير أمن القاهرة الأسبق، والذى كان متهمًا فى قضية قتل المتظاهرين، والتى قضى فيها صباح السبت عليه بالبراءة، هو وكافة مساعدى وزير الداخلية، بينما تم الحكم على الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته، حبيب العادلى، بالسجن المؤبد، وذلك إلى مستشفى السلام الدولى عقب تدهور حالته الصحية بالسجن. وأضاف المصدر أنه بخصوص المتهمين الحاصلين على البراءة فى تلك القضية فإن مصلحة السجون لم تتلق حتى الآن الأوراق الخاصة بالإفراج عنهم من قبل النيابة العامة، وهو ما يشير إلى أنه سيتم استكمال الأوراق وإنهاء كافة الإجراءات الخاصة لهم والسماح لمن له الحق فى الخروج، بينما سيظل منهم من سيكون مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى. يذكر أن الشاعر قد تم نقله مساء الثلاثاء الماضى إلى مستشفى السلام الدولى بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن، وذلك بعد شعوره بسرعة نبضات القلب وارتفاع فى ضغط الدم، فتم على الفور إنهاء إجراءات نقله للمستشفى لعلاجه بمستشفى السلام الدولى، والتى كان يتلقى فيه العلاج، وأجرى فيه منذ 15 يومًا عملية جراحية "قسطرة بالقلب"، وعقب تماثله للشفاء تمت إعادته لمحبسه مرة أخرى، ليكتشف مسئولو السجن بشعوره منذ أيام بتدهور حالته الصحية، وهو ما استدعى نقله مرة أخرى للمستشفى، وبعد تماثله للشفاء تم إعادته إلى السجن مساء أمس، الجمعة تمهيدًا لحضور جلسة الحكم عليه اليوم، وعقب الجلسة وصدور حكم ببراءته وعودته للسجن تمهيدًا لإنهاء إجراءات الإفراج عنه فوجئ مسئولو السجن بتدهور حالته الصحية فتم نقلة منذ قليل للمستشفى لعلاج