صورة أ رشيفية قال مسؤول محلي وشهود ان مسلحين مجهولين يعتقد أنهم متشددون على صلة بتنظيم القاعدة هاجموا حافلة صغيرة تقل ضباط مخابرات في جنوب اليمن اليوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل واصابة ثمانية. وأضافوا أن الهجوم وقع في شارع رئيسي بمدينة عدن أثناء توجه الضباط الى عملهم. وهذا هو أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات التي تستهدف ضباط الامن في جنوب اليمن. وفى سياق متصل، يبحث البرلمان اليمني الأربعاء منح الرئيس علي عبد الله صالح الحصانة في ظل دعم أمريكي لهذا التوجه، فيما تتواصل المظاهرات المنددة بذلك القانون، وأكد رئيس مركز الإعلام في ساحة التغيير عادل شمسان " أن المسيرات السلمية ستستمر في اليمن للتأكيد على مطلب الشعب بتقديم رموز النظام وعلى رأسهم الرئيس اليمني للمحاكمة. وقال شمسان "نحن خرجنا بسلمية واعتصام، لا نريد اقتحام أي مكان، نريد أن نؤثر مع الشارع على زلزلة هذا النظام واجتثاثه من مكانه، فإذا كانت المبادرة تسير بهذا النحو، نحن لم نحدد تاريخا معينا لإنهاء الاعتصام، الاعتصام حتى إسقاط النظام وهذا مبدؤنا من أول ثورتنا. أنتم تدركون أن اليمن مليء بالأسلحة، كلنا لدينا أسلحة ونستطيع أن نحسمها، ليس كما حدث في ليبيا، نستطيع أن نحسمها في أسبوع، ولكن الخسائر ستكون كبيرة جدا". من جهة أخرى، تستعد حكومة الوفاق في اليمن للانتخابات الرئاسية في 21 فبراير/شباط المقبل أملاً في عودة الاستقرار إلى البلاد. اشراك الشباب في صنع القرار وفي هذا الصدد، شددت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور، على أهمية دمج شباب الثورة في الحياة السياسية وإشراكهم في صنع القرار بعد الانتخابات. وأضافت "لا بد من فتح قنوات للتواصل والاتصال بالشباب، لا بد من تهيئتهم بعد مرحلة التسليم للسلطة التي ستكون في 21 فبراير بانتخاب رئيس جديد، لا بد أن ننظر للمستقبل ولا بد من إدماج الشباب في الحياة السياسية، لا بد من الجلوس مع الشباب والاستماع إليهم، لا بد أن يكون لهم تمثيل في كل مؤسسات المرحلة الانتقالية ليحسوا ويشعروا بأنهم مشاركين في صنع اليمن الجديد".