حذر د. اسامة رستم عضو غرفة صناعة الادوية باتحاد الصناعات المصرية من تعرض قطاع الادوية لهزات كبيرة وعنيفة بسبب ارتفاع تكلفة المواد الانتاجية والمكونات لصناعة الادوية واعباء تلبية المطالب الفئوية بعد زيادة الرواتب والاجور للعاملين بالقطاع بما وضع الشركات فى وضع مالى صعب ومتذبذب واشار الى ان بض شركات الادوية لجأت لتخفيض انتاجها من بعض الاصناف الدوائية وايقاف اخرى نتيجة ارتفاع حجم الاعباء الملقاة على الشركات واكد على ان الاصناف التى تم تعطيلها اسعارها منخفضة وتحقق خسائر للشركات ولذلك فعلى وزارة الصحة الانتباه لهذه المسالة والسماح لوضع تسعير جديد لبعض الادوية حيث ان هناك ادوية مسعرة من عام 1992 ولا تستطيع الشركات تحريك اسعارها بما وضعها فى موقف مالى صعب ووضع اقتصادى مؤلم وخاصة شركات الادوية الصغيرة والناشئة ويؤكد على ان الحل فى وضع سياسة تسعير شفافة وعادلة تحمى الطرفين الشركة والمرضى بحيث تعطى الشركة الربحية العادلة وفى ذات الوقت تراعى مستوى دخول المواطنين ولابد من اعادة النظر فى تحريك اسعار الادوية القديمة للامراض الغير مزمنة وشركات الادوية تلتزم بدورها ومسئوليتها الاجتماعية ويجب ان تكون هناك دراسة جادة لتحريك اسعار الادوية