يشهد غدًا الأربعاء 22 أكتوبر 2025 تحولًا فلكيًا لافتًا، إذ ينتقل كوكب نبتون من برج الحمل إلى برج الحوت فى حركة تراجعية، ما يجلب معه موجة من الهدوء والسكينة بعد أشهر من الاضطراب الداخلى والتشتت، تبدأ مشاعر الحيرة وعدم الوضوح التى سيطرت على الكثيرين فى التلاشى تدريجيًا، لتفسح المجال أمام رؤية أوضح للحقيقة، إنها فترة يتبدد فيها الوهم وتظهر الحقائق التي كان لا بد من إدراكها. ووفقًا لموقع Astrotalk فإنه فى هذا اليوم تحديدًا، تمنح حركة الكواكب شعورًا بالنقاء الروحى والصفاء الداخلى، ويتولد إحساس بالسلام لدى الكثيرين، أما أكثر المستفيدين من هذا الانتقال الفلكي فهم مواليد ثلاثة أبراج ستشعر بقوة بالتحرر والوضوح، وكأنها تخرج من العتمة إلى النور، مستندة إلى حدس صادق وثقة جديدة في الطريق المقبل. برج العقرب رحيل نبتون من برج الحمل يمنح مواليد برج العقرب رؤية واضحة جدًا ما يمنحهم دافعًا قويًا للتحرك بثقة، اليوم يمثل نقطة تركيز داخلي حاد، حيث يتناغم التفكير مع الإحساس في انسجام نادر. تزداد حدة البصيرة والحدس لدى العقرب بشكل ملحوظ، والقرارات التي كانت مربكة في السابق ستبدو اليوم بديهية وواضحة، الحماس اللحظى سيد الموقف، والتجارب القادمة ستمنحهم دروسًا ثمينة. مواليد برج العقرب الآن أقوى، أكثر نضجًا، ومستعدون لاتخاذ خطوات محسوبة وذكية نحو أهدافهم. برج الجدى مع خروج نبتون من برج الحمل، يجد مواليد برج الجدى أنفسهم يعيدون ترتيب أولوياتهم بطريقة عملية وواقعية. بعد فترة من البحث عن الهدف، تأتي هذه المرحلة لتؤكد أن كل الجهد السابق لم يذهب سدى. هذا اليوم يحمل لحظات "اكتشاف" كثيرة تفسر لهم لماذا تعطلت بعض الخطط أو تغيرت مساراتها. كل منعطف أو تأخير مر به برج الجدي كان تحضيرًا دقيقًا للمرحلة المقبلة، حيث سيشعر بثبات داخلي واستقرار في الاتجاه الذي يسير نحوه. يوم الأربعاء سيكون بمثابة انطلاقة جديدة مبنية على الخبرة، والثقة بأن الطريق بات واضحًا، مدعومًا بالحكمة التي اكتسبها عبر التجارب السابقة. برج الحوت نبتون هو الكوكب الحاكم لبرج الحوت، ومع عودته إلى موطنه الطبيعى، يشعر مواليده أخيرًا براحة داخلية عميقة طال انتظارها، الغموض الذى كان يخيم على مشاعرهم يتبدد، لتظهر حقيقة الذات ورغباتها بوضوح لم يعهدوه منذ فترة طويلة. تعود الطاقة الإبداعية والإلهام الفني للحوت بقوة، وما كان يرهقه بالأمس أصبح اليوم مصدر إلهام متجدد، يشعر مواليد برج الحوت بأنهم استعادوا السيطرة على حياتهم، بعد أن كانوا يسيرون بلا وجهة واضحة، هذه الفترة تمثل نقطة تحول فارقة، حيث يدركون أن أحلامهم يمكن أن تتحول إلى واقع منظم، وأن رؤيتهم للحياة باتت تحمل غاية ومعنى واضحين.