جامع الفتح عقد ت الجبهة السلفية بعد صلاة الظهر مباشرة بمسجد الفتح مؤتمرا بعنوان مصرنا في خطر وتم توزيع بيانا بشأن إعداد وثيقة المواد الحاكمة للدستور والسعي إلي الاستقرار وسير عجلة العمل في البلاد من أجل التنمية والبناء والتنمية وترفض الجبهة ما أعلن عنه المجلس العسكري من الشروع في إعداد ما يسمي بوثيقة المواد الحاكمة للهيئة التأسيسية للدستور كما تعتبر الجبهة أن تكليف شخصيات ذات توجهات علمانية أنه عمل عدائي تجاه الأمة . قال عاصم عبد الماجد المتحدث باسم الجبهة السلفية : أن ما يحدث الآن في ميدان التحرير تطاول علي إرادة الشعب المصري و علي المجلس العسكري للوقيعة بينه وبين الشعب ونري ما حدث في العراق من تمزيق للجيش عبر الوقيعة بينه وبين الشعب وما يحدث الآن في سوريا لتفكيك الجيش فالعلاقة بين الشعب المصري وجيشه قوية فيجب أن يعلم الجيش أن الشعب رواءه فالموجودون في التحرير الآن لا يريدون حرية وإنما سرقة الوطن والقفز علي إرادة الجماهير ويضيف عبد الماجد لقد أحدثوا فوضي أمنية بمهاجمتهم للشرطة عبر وسائل الإعلام فيجب أن تعود الشرطة لميدان التحرير وبسرعة وحديثهم عن إغلاق قناة السويس أحدث فوضي اقتصادية بالإضافة إلي إحداث فوضي سياسية وكثرة حديثهم عن الدستور أولا أم الانتخابات ثم أنهم يريدون إحداث فوضي قانونية والزج بأهالي الشهداء للصدام مع المجلس العسكري وأشار خالد سعيد أحد أعضاء الجبهة السلفية أن ثقافة الشعب هي الإسلام وما يحدث الآن إنما هي محاولة للعودة وللوراء والانقلاب علي الشرعية فالأيام الماضية كشفت للجميع من يريد استقرار البلد فالحرية لا يصنعها الخائفون وعدم إجراء الانتخابات في مواعيدها إنما هو إجهاض للثورة . وقاموا برفع لافتات تحمل " استقرار – استقرار لا بلطجة ولا اعتصام " .. " لا للفوضي في البلاد " _