العيسوي وزير الداخلية أصدر الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، بيانا قال غيه إنه تابع ما يحدث بمزيج من: الدهشة والغضب البيان الذي ألقاه شرف بشأن اعتصام التحرير. وتساءل : لماذا تأخرت الحكومة الثورية التي اكتسبت شرعيتها من ميدان التحرير في تحقيق الحد الأدنى من مطالب الناس؟ وكيف تأخرت الإجراءات حتى وصل الموقف إلى ما نحن عليه من اضطرار الشعب الثائر إلى الاعتصام مجددا ؟ وأضاف أبو الفتوح أن بواعث غضبه تتلخص في تجاهل المطالب الحقيقية للشعب والاكتفاء بالحلول المسكنة. وجدد أبو الفتوح في بيانه مطالبه بإعادة هيكلة وزارة الداخلية لتتحول من أداة منظمة لقمع المواطنين وخدمة الأنظمة الفاسدة إلى جهاز لتحقيق الأمن والسلامة للمواطنين كما طالب بإقالة وزير الداخلية الحالي الذي أعلن عن عجزه عن التعامل مع الضباط الفاسدين وظهر ضعفه في أحداث الثلاثاء الدامي الموافق الثامن والعشرين من يونيو التي كشفت فيها الداخلية عن انفراط الأمل في إصلاحها. وقال أبو الفتوح إن بيان شرف تعامل مع حقوق أهالي الشهداء بأسلوب تسكيني قام على افتراض أن المشكلة هي بطء صرف التعويضات أو الخوف من الإجازات القضائية على سير المحاكمات والجميع يعلم أن قضية الشهداء هي قضية رأي عام تخص المصريين جميعا كما تخص أهالي الشهداء فالشعب يريد علنية المحاكمات وأهالي الشهداء لا يريدون تعويضا ماديا عن أولادهم وذويهم وإنما يريدون القصاص العادل ممن قتلتهم ويريدون أن يروا القتلة يعاقبون ويقتص منهم لتبرد دماء شهدائهم ويريدون جدية وحسما في أداء القضاء