رئيس وزراء مصر بعد مائة يوم من وجود حكومة شرف جاء خطاب رئيس الحكومه بكثير من الارقام والاحصائيات التى كنت تذكر مرارا وتكرارا فى عهد حكومات مصر المتعاقبه ؛ الامر الذى القى بظلاله على الشارع المصرى وتباينت فيه ردود الافعال بين مؤيد لماجاء فى الخطاب ؛وبين من يرى انه نسخه مكرره من خطابات وارقام تمت قراءتها على المصريين خلال العهد السابق. فى البدايه يرى خالد فؤاد المحامى ان هناك علامات استفهام متعدده تؤخذ على حكومة شرف معتبرا ان عدم قبول شرف لاستقالة الدكتور يحيي الجمل لغز كبير لأنه الشخص الوحيد القادر علي لعب دور فتحي سرور بنفس الكفاءة على حد وصفه وتابع إصرار شرف علي إبقاء وجوه من الحرس القديم يعتبر امرا غير مقبولا وساهم فى عمد ظهور اداء جيد لحكومته خلال الفتره التى تسلمت فيها الحكومة مقاليد الامور من ميدان التحرير الا ان الجميع فوجئوا ببقاء وزراء حكومة نظيف مثل سيد مشعل وغيره يعتبر امر غامض وليس له الا معنى واحد وهو ان الحكومه تصر على بقاء الفساد داخل الحكومه بالاضافه الى تغيير الأسماء وعدم تغيير السياسات حيث فبقيت الرشوة والمحسوبية والظلم ؛ولم تأتى حكومة شرف بجديد فى كل هذه المشكلات التى كانت سببا مباشرا فى اندلاع الثوره وسقوط النظام السابق. وشن "فؤاد" هجوما عنيفا على شرف معتبرا انه تأثر بشده بالنظام الاقتصادى الامريكى وحاول تطبيقه فى مصر ولكنه فشل فى ذلك لعدم تشابه الظروف الاقتصاديه بين البلدين. واشار الى أن شرف اذا اراد ان ينجز شئ يذكر له فعليه ان يقوم بتوزيع الثورة علي الشعب المصري مثل الذهب والمنجنيز لأنها ثروات الشعب فى الاصل ويجب أن يقوم بوقف الدعم المقدم لبنزين 90و95 ذالك سوف يوفر 20 مليار جنيه وهذا كافي جدا لتطوير العشوائيات والسماح بخلق فرص عمل وغيرها من الاجراءات الفعليه على ارض الواقع ؛وليست تصريحات ورديه بلا مضمون كما فعل. أما اللواء وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكى فقد عبر عن دهشته حيال عدم قبول المجلس الاعلي للقوات المسلحة أقاله يحي الجمل وذالك لئن الحكومة لها نائب ووزراء من حق رئيس الحكومة ا يقبل استقالة يحي كما أكد علي الشعب لم يريد يحي الجمل بدليل انه نزل ميدان التحرير منذ جمعتان وذالك لاستقالت يحي الجمل وكان يوجد لافتات كبيره تطالب أقالت يحي الجمل لماذا لم يتم قبول استقالته؟ولمصلحة من؟ نحن نريد توضيح من المجلس الاعلي للقوات المسلحة كشف السر عن عدم قبول أستقاله يحيي الجمل و قارن الاقصرى بين حكومة شرف وحكومة نظيف مؤكدا على وجود فروق بين الحكومتين موضحا ان حكومة نظيف اعطت ظهرها للشعب وكانت تسجد للرئيس وأوامره بعكس حكومة شرف التى تعمل كل ما في وسعها لتحقيق مطالب الشعب مشيرا الى انها تعمل علي أساس أنها حكومة مؤقتة وليست مستمره وأيضا.ولفت الى ان الجديد الذى آتت به حكومة شرف ايضا انها فتحت الباب إمام الشباب للتحاور والتشاور وعقدت مقابلات متعدده مع الشباب وحاولت تصحيح العلاقات بين مصر والدول العربية والاقليميه بالاضافه الى النظر الى توشكى مره اخرى حسين البحيري المستشار القانوني لأهل الدعوة السلفية يرى ان عدم قبول االقوات المسلحة وعصام شرف استقالة يحيي الجمل جاءت لعدم حدوث حاله من الفوضى فى البلاد ؛ كما تكرر الامر مع تقدم شيخ الازهر باستقالته وتم رفضها ايضا مؤكدا ان ذلك امر جيد تؤيده الدعوه السلفيه. ؛ وتساءل البحيرى عن اسباب بقاء وجوه من حكومة نظيف حتى الان معتبرا ذلك سبب من اسباب الاداء الباهت لحكومة شرف ولذلك لم تحقق انجازا كما كان منتظر منها . واختتم البحيرى مشددا على ان الخلفيه التى تعمل بها حكومة شرف كحكومه مؤقته جعلت اداؤها ضعيف وهناك بعض الوزراء غير قادرين على اتخاذ اى قرارات هامه ؛مما جعل الشكل العام لاداءها باهت وغير واضح المعالم.الا ان الامر فى مجمله يجعل المقارنه بين الحكومتين ظالم لان الظروف مختلفه كليا وليس هناك وجه شبه بين الحكومتين الا انه التشابه الوحيد هو السلبيات المشتركه التى لم تتخلص منها حكومة شرف بعد