لم تكن الحياة عندى ..إلا من خلقنى سبحنه ..وكنت أكبر الشهر بعد الاخر والسنة بعد الأخرى ..وكانت فى البلدة ثمة مهراجان مارّ.. وكنت فى حوالى الثالثة من العمر ..وقلت بلسكوت المتسائل :ماهو ..!! قيل إحتفال لكبيروهام وعظيم فى طول البلاد..إلتفت ورائى للحظة ونزلت عن المشاهدة من بلكونة البيت القديم هناك حيث كنا نعيش أبى وأمى وأنا وإخوتى الكثار..وخرجت إلى صالة البيت ” الشقة القديمة ” ..وجلست على كنبة والدى فيها وكأنّى فكرت للحظة.. - أذكر ذلك فأنا لا أنسى ..سبحان من خلقنى ..” ..وقلت : ربنا ..بعاميتى البسيطة ” أى سبحنه هو الملك سبحنه ..الوحيد فى حياتى..” .. ولا أذكر إلا كصورةٍ لقصرٍ ما ..كنت أنظر إليه وكأنما عالم الأرواح ..أو عالم الأوهام أو حتّى الأحلام ..وقلت هذه الحروف من فمى لأول مرّة بلسانى ..: ” ملك ”ولمّا وصلت إلى الأربعين من العمر كانت أمّى قد توفييت ولأننى كنت وحيداً تماماً من بعدها ..فقد رحت أراجع عندى الكثير ممّا أشغل به نفسى وحياتى ورحت أراجع علومى و أقارن بينها وبينعلوم من معى فى زمنى ومن كانوا من قبل هذى النجوم التى لولاها ما بلغ أياً منّا لانورُ من السماء ولا إلا نار ُ فى الأرض ..شأن الخلق من قبل حتّى أول الأمم التى من قبل ادم وعليه أفضل الصلاة وأفضل السلام ...الحق ..كانت كلها متصلةً ببعضها ومتشعبةً..أكثر من عشرين أصلٍ من العلوم عددت فى البداية هناك .. وهناك أى هناك .. فأنا اليوم فى الثالثة والأربعين من العمر أو يزييد بضعة شهور أكثر من ثلاثة أعوامٍ..كل عامٍ منها مرّ بى كألف ألف سنة أو يزيد هو الاخر .. والمهم مرّةً أخرى كان من ضمنها علومُ ما كانت ترتبط بقلاع عديدةٍ فى حياتى وصدق أو لا تصدّق أنّنى من فرط ما أحببت القلاع والقصور والثرايات وكل فخمٍ عظيمٍ يجمعنى أنا والناس معاً به..إذ بى أجدنى قد كبرت وأنا أحد الذين يعلمون عنها كأصحابها القدامى الأصليين أنفسهم على الأقلّ ..لفأنا لسبقٍ ما هناك لم أدركه ولن ..مع الخلق ..إلا به سبحنه ..كنت دائماً يوم سبقٍ الأمرًّ وإلّم أظهر وقت ذلك ..فسبحنه ليس لى أنا كذلك إلا هو سبحنه ..حتّى أنّه كان من أسمائى الأمير أحمد حلمى ..رغم أنها مضتأيام الأمراء والقصور ..لكن إسمى لهذا الأمر مع الله نفسه سبحنه فهو مليكى الذى لم أحب ولم أعبد ولن يكون أبداً إلاه فى العالمين ..سبحنه وتعالى ..مليكى مليكى..مليكى ..مليكى ..ياربى ..سبحنكومع أنّنى إسمى فى بطاقتى ليس هكذا..فأنا أبداً لا أنكره ولا أأنكر أيّاً من أسمائى التى كانت منه سبحنه لى..لا بى ولا بغيرى ..وحسب ..سبحن الله ..وظللت بينى وبينه سبحنه أحب إسمى هذا مثل الذى فىبطاقتى ..إسمى أنا ..الأمير أحمد حلمى عباس محمود كامل ......فأنا بهذ الإسم الأسطورىّ لى ..كل بلد من بلاد العالم تمتّ لى بنسبٍ ما ..ولذلك أيضاً وأنا أتحدث من اللغات الحيّة مالن يخطر لك ربّما قد أطوف وأتفسح فى كلّ هذه القلاع بقصورها وثراياه وكلّ بلاطها ..وقد أعزمكم قليلاً قليلاً ..فلن تتسع حياتها مع أصحابه للعالمين ..بل لغير دمائها حتّى وبأدقّ..لكنّنى وليس أذكى ..خصمى ..فسبحن من خلقنى ..” والأمر سرُّ ما بيننل قد بل وسوف من غير الإطالة أحتال لكم على هاالأمر ..وحتّى لو لم يكن إسمى هذا أيضاً ..فدعنا معاً أمرّ بكم حول كلّ قلعة أو قصرٍ فى العالم ..حتّى فى النهاية من خلال حكاياتى لك عنها تكون سرّاً قد تعلّمت ما خبّأته لك فيها لتتعلّمه من كلّ هذه العلوم التى فى حياتى الأسطوري..وتذكر هذا الأسلوب منّى ..للحاجة إلى الإختصار ..فمع هذه المقدمة وهى بمثابة البسملة الكريمة ..كان الأسلوب أقرب للتسابيح التى نرجو أن يتقبّلها منّا سبحنه ..فلاحظ ذلك عن طبيعة ما أحدثك عنه إذا كان أقرب للتديّن فى بعض النواحى ..أو التنزّل ..أو غير ذلكفربّما كان الأمر يختلف قليلاً ..عن غرفة المحادثات الصوتيّة المحترمة والمتخصصة فى هذه المجالات من الحياة ..إضافةً إلى أننى أسطورةُ فى المحادثة - لا أكثرحالياً - باللغات الحيّة..وهو أمرُ اخر ليس للإعلان على الملأ..وفى النهاية لكم منّى خالص الشكر والتقديروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهودائماً مع أغلى تمنّيّاتى و خالص تحيّاتى وشكراً