أعلن موسي أبومرزوق- نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- ايقاف حوار المصالحة مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". وربط أبومرزوق عودة الحوار بين الطرفين بمعالجة موضوع السجناء الفلسطينيين في سجون السلطة في الضفة الغربية. أشار القيادي في حماس إلي أنه تم الاعتذار عن جلسة الحوار المقررة في أواخر الشهر الحالي حتي يتم انهاء ملف المعتقلين المضربين عن الطعام في أريحا وغيرها والذين هم في اضراب منذ 25 يوما وقد يتعرضون للموت في أي لحظة بسبب هذا الاضراب. في المقابل وصف المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف اتهام حماس لفتح بعرقلة جهود المصالحة بأنه كلام فارغ. واتهم حماس بافتعال الأزمات كلما اقترب الطرفان من عقد جولة جديدة من الحوار لأجل المصالحة. كانت مصادر فلسطينية مطلعة بدمشق قالت في وقت سابق ان افق تحقيق المصالحة محدود جدا بسبب تدخل اطراف خارجية. وتحديدا أمريكية وإسرائيلية في الملف الأمني. دوليا أكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية أن روسيا تؤيد اصدار قرار من مجلس الأمن يدين النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ان شعث أشار عقب لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو إلي أن روسيا تؤيد التوجه الفلسطيني إلي المجتمع الدولي للحصول علي اعتراف بالدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو مؤكدا اعتزام روسيا تكرار الاعتراف بدولة فلسطين.