أصيب سوق الغرفة التجارية للملابس الجاهزة والأحذية بمحطة الرمل بالاسكندرية بحالة ركود شديدة في حركة البيع لكثرة الأسواق المنافسة وغزو السلع الصينية التي تتميز برخص الأسعار مقارنة بأسعار الملابس والأحذية التي كان يتميز بها السوق.منذ عدة سنوات كان السوق من أشهر أسواق المدينة وأكثرها رواجاً لأن معظم البضائع ماركات عالمية مستوردة وكان يجذب الزوار الأجانب وفجأة تغير كل شيء. يقول خالد صابر "عامل" 45 عاماً: "كان السوق يعمل صيفاً وشتاءً علي مدار 24 ساعة والزبائن تقبل علي شراء الملابس الإيطالي والأحذية الانجليزي ووصل إيجار المحل في الشارع إلي ثمانية آلاف جنيه والكشك ثلاثة آلاف وفجأة تغيرت الظروف وهجر الزبائن المكان لان البضائع لم تعد متميزة وأصبحت المعروضات صيني من الأنواع الموجودةفي كل مكان. يقول السيد حسن "تاجر": غالبية الزبائن أصبحت لا تفكر في شراء ملابس وأحذية ماركات عالمية ولكن شغلها الشاغل تدبير مصاريف الطعام والشراب. * أحمد إبراهيم 47 عاماً "عامل": مع مرور السنين تغير كل شيء داخل المكان سواء في معاملة الزبون أو في التعامل بين التجار وبعضهم البعض. * محمد إبراهيم محمود "عامل": قديماً كان هناك تعاون كبير بين الباعة وبعضهم البعض ولم يكن هناك أسواق سوي الغرفة التجارية ووقتها كان أفضل حذاء إيطالي سعره 120 جنيهاً أما الآن فيتعدي الثمن 600 جنيه ولكن البضائع الصينية الرديئة التي أغرقت الأسواق ساهمت في تراجع الاقبال. يضيف "أحمد صاعقة" 35 عاماً "تاجر": الكثيرون من زبائن السوق اعتقدوا انه تم إلغاؤه.. فهجروه وأصبح المكان موقف سيارات. * يضيف محمد سعد 40 عاماً "تاجر": الزبون لا يقدر علي ثمن الماركات الأصلية للملابس والأحذية.