أمر رئيس نيابة محرم بك بحبس المتهم "مصطفي.ع.أ" 37 سنة "بائع بخور متجول" أربعة أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد بتهمة قتل ابن زوجته وتحويل جثة الطفل المجني عليه "مؤمن صابر عويس" 4 سنوات للطب الشرعي لبيان ما به من إصابات وتحديد الأسباب التي أدت إلي وفاته. كان المستشفي الجامعي قد قام بإبلاغ شرطة النجدة بوصول الطفل "مؤمن صابر" وهو ينازع الموت ويلقي مصرعه في أعقاب وصوله بصحبة والدته وآخرين متأثراً بإصابته بكسر بالضلوع ونزيف داخلي بالمخ. بالإضافة إلي إصابات ظاهرة من كدمات بمختلف أنحاء الجسم خاصة الصدر والبطن والعين اليسري. كان المتهم "مصطفي.ع.أ" قد أدلي باعترافات تفصيلية أمام اللواء "فيصل دويدار" مدير مباحث الاسكندرية حول جريمته البشعة فقال: لم أكن أقصد أن أقتل "مؤمن" ولكن فقدت أعصابي في لحظات تمكن فيها الشيطان من عقلي ولم أشعر بما ارتكبه حتي إنني لم أنصع لتوسلات الطفل لكي أرحمه أو لبكاء شقيقه وأمه. أضاف لقد تزوجت من أم مؤمن منذ عام بعد انفصالها عن زوجها وأصبحت أتولي مسئوليته ومسئولية شقيقه الأكبر "أحمد" 5 سنوات منذ زواجي.. ولكن للأسف لكوني بائعا متجولاً كان رزقي قليلاً فأحياناً أبيع البخور واحياناً أخري "السبح" واحياناً أبيع بضاعتي إذا ما توفر لي المال. أو أبيع بضاعة أخري لصالح تجار نظير نسبة يومية قال: في يوم الحادث عدت من عملي وأنا مرهق ومنهك فمع اعتصام سائقي الميكروباص والنقل العام قطعت المسافة لمنزلي بعزبة نادي الصيد "علي قدمي" حتي خارت قواي دون أي مكسب وكل ما كنت أرغبه هو النوم لأعود لأعمل من جديد وللأسف ما إن ذهبت عيناي في سبات عميق حتي تعالت صرخات مؤمن وشقيقه أحمد للعبهما سوياً وصرخت فيهما عدة مرات دون جدوي لكي يصمتا فما كان مني إلا أن استيقظت وكلي غل مدفون مما تحتويه نفسي وشاء القدر أن يهرب "أحمد" من أمامي بينما وقف "مؤمن" في مكانه بعد أن أصابه الرعب ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أضربه بلكمات متصارعة في الوجه والبطن والصدر تم ألقي به علي الحائط ليصطدم ويسقط فأعود وأحمله من جديد حتي لقط انفاسة الأخيرة