قالت وكالة انباء يونهاب ان كوريا الجنوبية وهي ما تزال من الناحية النظرية في حالة حرب مع الشمال وضعت قواتها في حالة تأهب بعد انباء وفاة الزعيم الكوري الشمالي وعقد الرئيس لي ميونج باك اجتماعا لمجلس الامن الوطني.. وقالت وزارة الدفاع في سول انه لا توجد مؤشرات علي أي تحركات غير عادية لقوات كوريا الشمالية. وجهت الدول المجاورة لكوريا الشمالية وكذلك الولاياتالمتحدة عدوتها القديمة نداء من أجل الاستقرار بعد ان ألقت وفاة كيم جونج ايل بشكوك جديدة علي واحدة من أكثر مناطق العالم تسليحا. قدمت الصين وروسيا تعازيهما وتأييدهما للزعماء الجدد لحليفتهما بينما عبرت الدول الغربية عن أملها في ان يؤدي التغيير في القيادة الي تخفيف العزلة الشديدة لكوريا الشمالية التي استمرت عقودا والي توفير حياة أفضل تخفف معاناة شعبها. قالت وسائل الاعلام الكورية الشمالية ان الزعيم كيم جونج ايل توفي اثر اصابته بأزمة قلبية خلال رحلة بالقطار ليمهد الساحة في البلد المسلح جيدا صاحب الطموحات النووية والذي يخضع لنظام حكم الفرد لحدوث ثاني تغيير فقط في قيادته منذ ان انتهت الحرب الكورية بهدنة غير مستقرة عام 1953 . قالت وسائل الاعلام الكورية الشمالية ان كيم جونج أون الابن الاصغر للزعيم الراحل هو "الخليفة العظيم" لكن لا يعرف الكثير عن الطريقة التي سيدير بها الدولة المنعزلة التي لديها أكثر من مليون جندي وصاروخ.