* توجهت ليلة الثلاثاء الماضي لمدينة الإنتاج الإعلامي لمتابعة حدث إعلامي مهم حسبت أنه مهم لمنظميه وهم قناة الحياة التي انفردت بإحضار نجم رياضة الكيك بوكس العالمي "فان دام" بطل العالم عام 1979 ونجم هوليود المعروف بأفلام الأكشن فوجدت مفاجأة تعكس مدي التخلف الأداري فلم أشعر من بوابة المدينة بزيارة الضيف الهام لعدم وجود لافتة أو حتي انتظار أي ممثل للقناة وظللت أسال ومعي بطل العالم 8 مرات في الكليك بوكس المصري الكابتن صلاح العزازي ابن الشرقيه والمجهول في بلاده حتي كاد رجال الأمن يمنعونه من الدخول لجهلهم بشخصه عن موقع القناة وكنت مستعداً لعمل حوار معه مثلما كانت لي محاولات سابقة ناجحة مع العديد من مشاهير الرياضة في العالم الذين زارو مصر مثل بيله وزير الرياضة البرازيلي سقراط وغيرهم ولكن فوجئت بعدم السماح من إدارة القناه لأي حوارات أو حتي الدعوات لأي مصور صحفي فبدلا من تنظيم مؤتمر هوليودي للنجم البلجيكي لكي تضئ فلاشات الكاميرات سماء المدينة ولكن هيهات فكان الاستقبال فقير للغاية لا يليق حتي بإحدي الفنانات اللائي ينتظروهن من البوابات بالورود والكاميرات حتي أبواب الأستديو وأذكر يوم ذهب المعلم حسن شحاتة سيرا علي الأقدام لقناة الفراعين التي كان يعمل بها نجله كريم في ذلك الوقت وكانت الكاميرات في استقباله من بوابة 2 حتي مقر القناة لمسافة تصل لنحو ال2 كيلو متر في حث ووعي إعلامي وبروبجاندا افتقدتها القناه الكبري التي عابها أيضا غياب السيد البدوي رئيسها في استقبال النجم الهوليودي الذي علت الدهشة وجهه وعلت وجوهنا معه للفقر الشديد في إدارة عملية استقباله والتي اكتفوا باستقباله في مساحة لا تزيد عن 15 متراً فقط أمام القناه وفتاة بيدها بوكيه ورد لا يزيد ثمنه عن عشرين جنيه لا أتذكر أني كنت أجرؤ علي تقديمه لفتاتي في أيام الشقاوة عموما مع أن السياسي والإعلامي السيد البدوي الذي يمتلك مجموعة قنوات وصحف ينتمي لمدينة طنطا بلد الموالد والمهرجانات الدينية والثقافية المعروفة إلا أنه خانه التوفيق في الترحيب ب "جان كلود فان دام" وكان لقاء والسلام وعلي ما قسم كما يقال وصحيح إدي الحلق للي بلا.... * فضيحة خسارة مصر لتنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط 2017 توقعتها وذكرتها في برنامجي التليفزيوني "صفحات ساخنة" منذ اكثر من 3 شهور مع الوزير المفوض المعتز بالله سنبل السكرتير العام للجنه الأولمبية وكانت آخر حلقاتي مع اللواء أحمد الفولي نائب رئيس اتحاد دول البحر المتوسط قبل التصويت بيومين الذي أبديت له مخاوفي وتوقعي من خلال قراءتي للأحداث ولمعرفتي ببواطن الأمور داخل اللجنه الأولمبية التي يديرها حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وتم إنفاق مليون و200 ألف يورو علي الملف المصري الفاشل بأيدي محمود أحمد علي وصقر الذي اصطحب معه جهاد وراندا وإيمان من طاقم مكتبه وحتي الآن أبحث عن سبب اصطحابه لهن ولا أعرف غير النتيجة وهي فوز أسبانيا بالتنظيم بدلا من مصر بفارق صوتين وتمنيت كمصري أن تخيب ظنوني ولكن ما دام هناك عدم حساب فلابد من الفشل في غياب العقاب والذي يدفع الثمن نحن أبناء البلد الغلابة وسلملي علي القرارات الوزارية المجانية والرحلات الترفيهية المكوكية للمسئول الكبير باللجنة الاوليمبية الذي يكره السفر كراهيته للملوخية وعجبي ياولاد ال...... الأوليمبية اللي هي..!!