العزازي بطل العالم في "الكيك بوكسينج" ب "جاموسة" يتدرب في الشارع.. ويتسول "راعياً" للبطولات العالمية

صدق أو لا تصدق فهي بحق من غرائب الرياضة عندنا فلدينا بطل للعالم للمرة الثامنة علي التوالي في "الكيك بوكسينج" يحصل علي بطولة العالم ب "جاموسة" قامت والدته ببيعها للإنفاق عليه ولتوفير ثمن تذكرة السفر لأوروبا حيث العالمون بمقدار الإنسان
بطلنا هو صلاح العزازي الذي رفضوا انضمامه للمركز الأوليمبي بالمعادي بحجة أنه ليس له إتحاد يتبعه بالرغم من وجود الآلاف ترددوا عليه علي مدار تاريخه ومنذ نشأته لم يتخرج منه بطل واحد لثماني مرات علي التوالي.
ن* نعم كانت في إيطاليا 97 وقامت والدتي ببيع "جاموسة" و 6 قراريط أرض كي اسافر وأشارك في بطولة العالم وحققت المركز الثاني وسط 97 دولة وحوالي 1200 لاعب في أبطال العالم.
أين تتدرب الآن؟
* أجاب ببساطة وتلقائية "علي فيض الكريم" أبحث عن مكان "رخيص" أتدرب فيه فهناك محاولات أقوم عبها للتدريب في معسكر تابع للمقاولون العرب ولم يصلني الرد حتي الآن ويتبقي علي بطولة العالم للأساتذة نحو شهرين فقط.
لماذا لم تلجأ للمركز الأوليمبي بالمعادي؟!
* للأسف "دوخت السبع دوخات" التي يقولون عنها وطلبت من المجلس القومي للرياضة ولم أحصل غير الكلام المعسول من مدحت البلتاجي وطارق راشد وغيره من المسئولين الذين يتهربون حتي من مقابلتي ولا حياة لمن تنادي.
ما هي علاقتك بالمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة؟
* علاقة كلامية فقط ووعود لا تنفذ فلقد أرسلت اليه اللجنة المنظمة لبطولة العالم قبل السابقة بأمريكا تذكرة سفر لسيادته مع الإقامة مثل العديد من الوزراء الذين حضروا لمساندة لاعبيهم بعد تأهلي للنهائي ولكن لم يحضر وقمت برفع علم مصر بدونه.
من أين تنفق علي وجباتك اليومية وأسرتك حاليا؟
* الحمد لله أقوم علي الإنفاق علي زوجتي وأسرتي من بقايا مكافأة الفوز ببطولة العالم عام 2009 وبالنسبة لوجباتي تتكلف نحو 200 جنيه يومياً فأنا احتاج يوميا كيلو لحم وكيلو لبن إبل ونصف كيلو جنزبيل أخضر فضلا عن نصف كيلو عسل النحل الأبيض النقي وبيض وخضروات وغيرها.
وماذا كان عملك الأصلي؟
* كنت أعمل فني أمن صناعي بإحدي شركات الكهرباء الخاصة.
وكيف تدربت لبطولة العالم السابقة بأمريكا وكيف حصلت علي تذكرة السفر؟
* لقد تعرفت علي ياسر عبدالكريم علي "المدرب العام للمنتخبات القومية لكمال الأجسام وصانع الأبطال الذي شارك ابنه المصري عبدالرحمن الذي يدرس الطيران في أمريكا معي في البطولة وكان سببا في تولي أحد رجال الأعمال الكبار نفقات سفري ولولاه ماكنت شاركت في البطولة وكنت اتدرب بصالة كمال الأجسام التي يمتلكها وكانت هي مكان الإعداد بالنسبة لي.
وماذا استفدت من آخر بطولة؟
* الحمد لله زادت ثقتي بنفسي ويكفيني فخرا أن مستيف فوستم رئيس الاتحاد الدولي للكيك بوكسينج كان في استقبالي لكوني بطل العالم 7 مرات علي التوالي بمطار لوس أنجلوس بعد رحلة 11 ساعة من القاهرة.
وكيف حالك الآن بعد ثورة يناير هل تشعر بالأمل أو وجود تغييرات؟
* الحمد لله أنه الآن هناك اجراءات لإشهار إتحاد للكيك بوكس في مصر وكنت قد وقع علي ظلم وقهر قبل الثورة بل تعرضت للقتل من شقيق أحد رموز النظام السابق.