التقت "المساء" بعض الأمهات المثاليات فور تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لهن في الاحتفالية الخاصة بذلك.. أكدت المكرمات سعادتهن بهذه اللفتة التي أزالت أوجاع السنين علي حد قولهن.. وحكت كل منها جانبا من مشوار كفاحها. قالت المكرمات ل"المساء" ان تكريم الرئيس وسام علي صدورهن. * د.فرحة الشناوي مديرة وحدة الخلايا الجذعية بالدقهلية: سعدت بتكريم السيسي الذي يحمل في طياته تقدير كل صاحب جهد وعطاء وأشعرني أن جهدي وأبحاثي لم تضع هباءً ولكنها نالت التقدير وهو تكريم لكل امرأة مصرية مجتهدة. * سلوي فهيم عبدالعزيز والدة الشهيد المقدم أحمد حسين سيد أحمد ابن الشهيد اللواء حسين أحمد قالت: ذقت مرارة فقد الزوج والابن بسبب الإرهاب اللعين الذي حرمني من ابني الشهيد أحمد رئيس مباحث شربين بالدقهلية الذي تعرض لمحاولتي اغتيال لكن في المرة الثالثة استشهد منهم لله الإرهابيين حرموني من فلذة كبدي وحرموا أحفادي من السند والأب.. كل الشكر للرئيس الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم. * سلوي شلبي السيد احدي بطلات فيلم الغالية من ذوي الاحتياجات الخاصة عاشت ظروفا أسرية صعبة تحملت من أجل تربية ابنتيها المهندسة والمحاسبة وكانت لهما بمثابة الأم والاب قالت ل"المساء": تكريم اليوم انساني تعب السنين وأولادي هم ثروتي وأكبر وأعظم تعويض عن كفاحي.. شكراً للرئيس. قالت ان الرئيس منحنا طاقة ايجابية فهو أب حنون متواضع حرص علي مصافحتنا والاستماع والانصات إلينا وأنصفنا. * فايزة حسن السيد الصياد والدة الشهيد عقيد أركان حرب أحمد محمود شعبان: نعم فراقه أوجعني لكنه نال ما تمناه من الشهادة ثواب الآخرة وتكريم الدنيا.. وها أنا يتم تكريمي بسببه أنزله الله منزلا مباركا جزاء تضحياته فقدت السند لكن كما قال الرئيس أتحمل الألم من أجل مصر كما كان يردد فلذة كبدي وطني أغلي من حياتي. أضافت ما أطلبه أن تقدر الجميع الشهداء ويتذكروا أن دماءهم سالت من أجلهم ومن أجل الاستقرار وأطالب الجميع بالنزول واختيار من يمثلهم. * نعيمة طه أحمد أم بديلة من بني سويف دعوت للرئيس من قلبي أن يمن عليه بالصحة والعافية وقلت له ربنا يحميك.. معاك هنكمل المشوار من أجل رفع شأن مصر. أضافت أبلغته سلام أهلي وجيراني الذين حملوني السلام أمانة له. * صباح حمزة حسنين محافظة الدقهلية أم لثلاثة من الأبناء فاقدي الأبصار مكفوفين قالت تاجرت في الخضراوات وخبزت العيش لأوفر لأولادي احتياجاتهم ومتطلباتهم وزوجي كان مريضا بالكبد وكافحت حتي حصل أحد أبنائي علي ليسانس كلية الدعوة الإسلامية والثاني مؤهلة من نفس الكلية أما ابنتها وهي كفيفة أيضا فحصلت علي ليسانس كلية الشريعة الإسلامية. أضافت تحملت العناء الشديد والصبر من أجل راحة أولادي وتحقيق أحلامهم.. كنت أصطحبهم ذهابا وايابا إلي مدارسهم وكلياتهم حتي أصبحوا فالحين.. كل الشكر للرئيس علي تكريمي الذي أزال تعب السنين. * ايفون حبيب غطاس من سوهاج: أنا أرملة منذ 32 عاما توفي زوجي وأنا حامل في ابني الذي لم يره وضحيت وكافحت وصبرت وواجهت الصعاب من أجل تربيته واليوم أجني ثمرة كفاحي.. وقد تقدمت بطلب خاص للرئيس أعطيته إياه ووعدني بتلبيته قائلا: بأدب جم من عيوني.