كوناكري- وكالات الأنباء: أعلنت حكومة غينيا حالة الطوارئ لمواجهة أعمال العنف المستمرة في البلاد لليوم الثالث علي التوالي. وقررت الحكومة أيضاً فرض حظر التجول ليلاً لحين التوصل إلي حل للنزاعات القائمة حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد. وكانت أعمال العنف قد اندلعت الاثنين الماضي عقب الإعلان عن فوز زعيم المعارضة ألفا كوندي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في السابع من شهر نوفمبر الماضي. مما دفع منافسه سيليو ديالوالي الطعن في هذه النتائج أمام المحكمة العليا. صرح نوهو ثيام قائد قوات الجيش في غينيا كوناكري بان حالة الطوارئ أعلنت بغرض الحفاظ علي السلم والهدوء والوحدة الوطنية في البلاد علي أن تطبق حالة الطوارئ فوراً وإلي أن يتم تأكيد نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة من جانب المحكمة العليا. يقول مسئول رفيع المستوي في الشرطة في كوناكري بان حظر التجول سوف يمنح قوات الشرطة سلطات إضافية للتعامل مع الأوضاع بما يحفظ الأمن والنظام في البلاد. جدير بالذكر أن هذه أول انتخابات رئاسية حرة تجري في غينيا كوناكري- المستعمرة الفرنسية السابقة- منذ استقلالها في عام 1958 حيث كان من المأمول أن تؤدي إلي إنهاء الحكم العسكري هناك الذي دام نحو عامين وذلك منذ وفاة رجل غينيا القوي لانسانا كونتي.