أعرب مجلس الأمن الدولي أمس، الخميس، عن أسفه لأعمال العنف التي أعقبت إعلان النتائج غير النهائية للانتخابات الرئاسية في غينيا، ودعا جميع الأطراف إلي الهدوء. وقال فيليب برهام، مساعد سفير بريطانيا في الأممالمتحدة الذي تترأس بلاده مجلس الأمن في نوفمبر، إن مجلس الأمن "يأسف لأعمال العنف التي وقعت في غينيا بعد الإعلان عن النتائج" غير النهائية، مضيفا أن أعضاء مجلس الأمن "يحضون جميع القادة في غينيا إلي تحاشي القيام بأي عمل من شأنه أن يحرض علي العنف وإلي دعوة أنصارهم إلي الحفاظ علي الهدوء". وغداة إعلان حالة الطوارئ في غينيا ساد هدوء نسبي أمس الخميس علي ضاحية كوناكري وفي وسط غينيا، معقل المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية سيلو دالين ديالو. وفرض الرئيس الانتقالي في غينيا الجنرال سيكوبا كوناتي الأربعاء الماضي "حالة الطوارئ علي كامل الأراضي" الغينية حتي إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، بهدف الحول دون وقوع أعمال عنف جديدة إثر سقوط سبعة قتلي منذ الإعلان الاثنين عن فوز الفا كوندي. وتلا هذا القرار أعمال عنف سياسية متصلة بالإعلان الاثنين الماضي عن النتائج المؤقتة للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المعارض التاريخي آلفا كوندي ب52,5% من الأصوات علي منافسه سيلو دالين ديالو '47,5%'.