ما حدث في مباراة غزل المحلة العائد للدوري الممتاز بعد غياب والنادي المصري لا يمكن لأي أحد ان يتقبله ونحن في بداية الدوري في موسمه الجديد وهي المباراة الأولي للغزل العائد من دوري المظاليم ويلاقي فريق النادي المصري الطامح في المنافسة علي الدوري الذي لم يصل القلعة البورسعيدية منذ انطلاقه فإذا بجماهير المحلة تنفلت أعصابها ويتحول الملعب إلي ساحة للزجاجات والطوب والحجارة وكأننا نلعب في ساحة شعبية ولا فرق بين لاعبي المحلة والمصري والحكام بالذمة ده اسمه كلام.. وكل ده ليه.. لأن الجمهور ليس إلا خمسة أو عشرة أفراد ومعروفون بالاسم أرادوا التعبير عن رفضهم لاستمرار الكابتن صلاح الناهي المدير الفني للفريق.. عفوا يا جماهير المحلة.. أليس الناهي هذا الذي صعد بالفريق لدوري الأضواء.. أليس الناهي هو من تم إبعاده سواء بالاستقالة أو الإقالة ليعود من جديد وبرغبة مجلس الإدارة بعد رفض الجماهير لابن المحلة محمد فايز بعد تعيينه بأربع وعشرين ساعة.. عفوا يا جماهير المحلة ليس بهذه الطريقة نعبر بها عن رأينا.. وإلا سنجد كل الأجهزة الفنية رهن رغبة الجماهير ومن تحقيق مصالح آخرين.. لا وألف لا.. كل ما أرجوه ان تهدأ الجماهير وتترك المهمة لمجلس إدارة النادي وللمسئولين.. واعتقد للمدير الفني نفسه الذي يتواني في الانسحاب في حالة عدم توفيقه مش كده والا إيه.. وأنا أثق في أخلاق وخبرة الكابتن الناهي في اتخاذ القرار الذي يتناسب معه ومع النادي لأن الناهي مدرب كبير وله تاريخه مع الكروم الذي ناطح الأهلي والزمالك أيام كان الناهي مسئولا فنيا.. ولا نسيتوا.. يا جماهير المحلة اهدأوا واتركو المسئولية لمجلس الإدارة وقفوا خلف الفريق من أجل البقاء وليس العودة للمظاليم وتذكروا تاريخ عبدالرحيم خليل والبشلاوي وفؤاد نجيب والسياجي وعمر عبدالله وعماشة. ولجماهير الاتحاد السكندري سيد البلد أقول عذرا لما فعلتموه في مباراة الداخلية لماذا تصل الأمور للشغب وتعريض الفريق للعقوبات.. هل بهذه الطريقة تعبر الجماهير عن حبها وحرصها علي ناديها وفريقها أين الحب الحقيقي الذي يدفعنا للوقوف خلف فريقنا ونادينا.. أتمني ان تراجع جماهير سيد البلد نفسها وتعود لتشجيعها الجميل.. فين أيام شحتة وكروان وبوبو وسمير مخيمر ويسري والبابلي وعرابي. يا خسارة.. أقولها لخسارة ثغر الإسكندريةالمدينة العريقة لتنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط وبفارق صوتين.. 36 مقابل 34 صوتا قدر الله وما شاء فعل.. أنت تريد.. وأنا أريد.. والله يفعل ما يريد.. أقول ذلك ان تلك خسارة جاءت بعد الاعتذار عن تنظيم تصفيات أفريقيا الأوليمبية.. وأقول.. حما الله مصر.. وأعاد إليها الأمان حتي أعود وأقول مع الرائعة فيروز مصر عادت شمسك الذهبي.