أنكر المتهمون بالاتجار في الأعضاء البشرية بمنطقة أبوالنمرس في الجيزة الاتهامات الموجهة إليهم بتكوين تشكيل عصابي وإغراء الضحايا من الفقراء ببيع أعضائهم بالمال وبيعها للأجانب بعد ذلك. كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة المستشار عبدالحميد الجرف وتحت إشراف المستشار حاتم فضل المحامي العام الأول للنيابات أن المتهمين شكلوا عصابة لتجارة الأعضاء مستغلين حاجة البسطاء. حيث يقوم السمسار باستقطاب الضحية. بينما يقوم الممرضون والأطباء بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم. ومن ثم شراء أعضائهم وبيعها لغيرهم من القادرين. أضافت التحقيقات أن المتهمين استقطبوا الفقراء لشراء أعضائهم وبيعها لأشخاص من الخليج وحددوا مبلغ 20 ألف جنيه للمريض الذي يتنازل عن أعضائه. بينما يحصل الطبيب الذي يجري العملية الجراحية علي مبلغ مالي قدره 10 آلاف دولار ويحصل طبيب التخدير علي مبلغ 5 آلاف دولار ويحصل الممرض علي 5.1 ألف دولار ويحصل فني المعامل علي 3 آلاف دولار. أمرت النيابة بحبسهم علي ذمة القضية وجدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة حبس المتهمين 15 يوماً علي ذمة التحقيقات. كان مركز أبوالنمرس قد تلقي بلاغاً من جمال.ع "35 عاما" اتهم طبيباً يدعي عزت بإدارة شبكة لتجارة الأعضاء البشرية. وتبين أن المتهمين اتخذوا مستوصفاً خاصاً بمنطقة أبوالنمرس في الجيزة لإجراء عملياتهم الجراحية بعيداً عن أعين الأجهزة الرقابية وباستهداف المكان المذكور تم ضبط عدد من المتهمين من أطباء وممرضين وسماسرة أثناء إجراء نقل كلية لخليجية.