200 ألف فدان بشمال الدقهلية مهددة بالبوار بقري بلقاس بعد انقطاع مياه الري بسبب عدم تطهير الترع الرئيسية وانسدادها بورد النيل والحشائش. المنطقة تقع في نهايات ري ويصعب وصول المياه اليها وتعتمد في زراعتها علي مياه الصرف الزراعي ولكن بدون تنسيق حيث تغمر هذه المياه منطقة الاستصلاح بمنطقة زيان وقلبشو وتتسبب في غرق المحاصيل الشتوية وباتت الأراضي القديمة تحتاج الي الكميات التي تهدر بالبحر المتوسط وتتسبب في البوار لعدم وجود ماكينات رفع لهذه المنطقة بجمعيات الإئتمان بمنشأة شومان والجزاير وعبدالقادر. "المساء" استمعت الي مشاكل المزراعين. وأعضاء جمعيات الاستصلاح.. يقول محمد الجعلي "حائز بجمعية الجزاير" اشتهرت هذه المنطقة بالزراعات المحمية التي تعتمد علي الري بالتنقيط لعدم وصول المياه التي تعتمد عليها الزراعات التقليدية حيث يتم تخزين المياه بخزانات في الاراضي ليتم استخدام كمية منها ولكن هذا العام انقطعت مياه الري التي تمد هذه الخزانات ولاتصلنا سوي يومين او ثلاثة كل شهر وليس لنا مصدر للري من هذه المياه سوي بحر الثمار الأيمن الذي انقطعت منه المياه بسبب كثرة الحشائش ويضيف عبدالعزيز السيد يوسف عوضتنا وزارة الري بماكينة لرفع مياه الصرف الزراعي ولكنها تغذي أراضينا من صرف الأراضي الصحراوية التي ترتفع بها نسبه الملوحة وتقدمنا بالعديد من الطلبات لنقلهم امام ترعة الجزاير بموافقة جميع المزارعين لنبتعد عن مصدر المياه المالحة ولكن دون جدوي . ويضيف ابراهيم الدخميسي شيخ الناحية واحد المنتفعين بترعة القطنه نهاية ري الدقهلية تقدمنا بعدة طلبات لتركيب ماكينة رفع من مصرف نمرة 2 امام قرية القطنة لنتمكن من زراعة الف فدان مهدده بهذه الترعة وطالبتنا وزارة الري بموافقة الأهالي علي الري من مصدر الصرف ولأنه المنفذ الوحيد لتستعيد اراضينا حياتها مره اخري وافق الجميع وتم عمل فتحه للري أمام الترعة بالجهود الذاتية وفي انتظار تركيب ماكينة الرفع منذ عامين. ويضيف محمد طه رئيس جمعيه 15 مايو لأستصلاح الأراضي وأيمن عوني عضو جمعية الجهاد وخالد عبدالحق عضو جمعية الأمان تقدمنا بالعديد من الطلبات لوزارة الري وهيئة الصرف لإنشاء محطات للصرف بعد ارتفاع منسوب هذه المياه التي تتسبب في غرق المحاصيل ومحاسبة المسئولين عن محطات الصرف التي تهالكت قبل أن تعمل وتكلفت ملايين الجنيهات وكذا انشاء طلمبات رفع مياه تتحكم في نسبه المياه التي تحتاجها المنطقة حتي لاتهدر بالبحر المتوسط وتحتاج اليها مناطق اخري لم تصل اليها مياه الري واضافوا تفاقمت المشكلة بعد انشاء محطة كهرباء غرب دمياط التي تصرف مخلفاتها الصناعية قبل هدار جمصة وتحملها مياه الري وتتسبب في نفوق الأسماك وتتسبب في موت بادرات الخضر التي تشتهر بها منطقة قلبشو وزيان وتعد مصدراً هاماً للتصدير . لمعظم الدول. واكد الجميع ل "المساء" علي ضرورة تدخل أساتذة جامعة المنصورة بالتنسيق مع وزاره الري والبيئة للنهوض بهذه المنطقة الحيوية . ودراسة . مشاكلها واكدوا انه لايوجد نقص في مياه الري للاعتماد علي مياه الصرف ولكن تحتاج الي تركيب عدد من طلمبات الرفع والصرف وتطهير المجاري المائية حتي يتثني للجميع الري والصرف باعتدال بدلا من غرق منطقة وعطش الأخري بمنطقة عاني فيها اهالينا منذ اعوام ليتم استصلاح واستزراع الظهير الصحراوي للدقهلية.