لم يعد للاسكندرية ظهيرا صحراويا بالمعني المفهوم كما كان في السابق وذلك بعد الزحف العمراني وتخطيط الدولة للاستفادة من المناطق الصحراوية خلال السنوات العديدة الماضية فتم تعمير الساحل الشمالي بعد ان كان الظهير الصحراوي للمحافظة بالاضافة إلي قري بنجر السكر التي ادت إلي تعمير قطاع كبير من اراضي العامرية ثاني الا انه مازالت هناك مساحات كبيرة من اراضي العامرية أول وثاني وبرج العرب محل تخطيط من قبل الجهاز التنفيذي حيث بدأت المحافظة في تقسيم 350 فداناً بغرب الاسكندرية وتم بالفعل طرح مجموعة من الاراضي للمزاد العلني لاقامة مشروعات تجارية عليها بالاضافة إلي دراسة المحافظة لاقامة مجمع سكني ومدينة للملاهي كعامل جذب سياحي للثغر كما قامت المحافظة بالمشاركة في تدشين أحدث مستشفي استثمارية وبها جزء مجاني بين مصر والسعودية بالعامرية ثاني لعلاج الاورام والامراض المستعصية. وتقول بهية عبدالفتاح رئيس مركز ومدينة برج العرب ان المدينة ستكون الامتداد العمراني الوحيد للمحافظة وستكون بمثابة انطلاقة حضارية وذلك لتخطيطها بشكل جيد وتوفير بها جميع المرافق والخدمات وذلك من خلال رفع كفاءة شبكات الطرق والرصف بها لتسهيل حركة السير وتخطيط طرق وشوارع داخلية واسعة لاستيعاب السيارات وتلاشي ازمات الاختناقات المرورية. أضافت ان د. رضا فرحات محافظ الاسكندرية شكل لجنة برئاستها وبعضوية ممثلي الصرف الصحي والمحافظة لوضع دراسة وتخطيط انشاء محطة معالجة للصرف الصحي علي مساحة تتراوح ما بين 8 إلي 10 الاف متر وذلك في ظل مساعي وجهود المحافظة والحكومة للتوسع في مشروعات البنية التحتية وتوفير الخدمات للمدن الجديدة لكي تكون جاذبة للسكان وذلك بعد ان أوشكت المحافظة علي الانتهاء من بناء 960 وحدة سكنية ضمن مشروع مساكن الكيلة 5.38 بمساحة 75 مترا ويقول المهندس محمد فرج عامر رئيس جمعية مستثمري برج العرب وعضو مجلس النواب ان الظهير الصحراوي بغرب الاسكندرية يحتاج من الدولة مخططاً عاماً للمساحات الشاسعة الموجودة هناك وليس تطويرا جزئياً كما يحدث الان..