ثلاث سنوات وأنا في دوامة لا أعرف آخرها منذ أن اصيبت زوجتي بانزلاق غضروفي ولأني موظف رفيق الحال لجأت إلي مستشفي حكومي لعلاجها علي نفقة الدولة بمستشفي اليوم الواحد بالزاوية الحمراء. تقرر لها عملية جراحية لازالة الغضروف من الفقرتين الرابعة والخامسة وتثبيتهما بشرائح ومسامير فقمت باستخراج قرار من وزارة الصحة بتكاليف العملية وأجريت لها بنفس المستشفي. خرجت من العملية مصابة بشلل رباعي لتثبيت الفحوص ان هناك مسماراً ضاغطا علي الاعصاب ولابد من جراحة اخري وبالفعل اجرت العملية الثانية لتصاب بعدها بجلطة بالرئة وتفقد القدرة علي التحكم في عمليتي الاخراج. ظلت بالمستشفي ما يقرب من شهر وخرجت علي كرسي متحرك وطلب من الاطباء عمل جلسات علاج طبيعي مؤكدين ان نتيجتها لن تظهر إلا علي المدي البعيد. بدأت أتردد بزوجتي علي المستشفيات الخاصة وكانت الصدمة القاسية ان الغضروف لم يتم ازالته وانها اصبت بالتهابات حادة حول جذور الاعصاب. انتهي الاطباء إلي حاجتها إلي اكثر من جراحة دقيقة بأحد المراكز المتخصصة بألمانيا في الوقت الذي بعت كل ما املك حتي الشقة التي تؤويني واسرتي ولن استطيع بأي حال تدبير ولو جزء من تكاليف سفرها وعلاجها بالخارج فهل يصل صوتي إلي د. عمرو حلمي وزير الصحة وأهل الخير للتكفل بنفقات علاج زوجتي "وداد عادل حمدي" لتسترد صحتها من أجل اطفالنا الصغار. مصطفي محمد عبدالله- القاهرة