سادت حالة من الحزن ليس في الاوساط الجامعية بالاسكندرية فحسب ولكن بين جميع ابناء الثغر بكافة فئاتهم لرحيل العالم المصري الجليل د.احمد زويل حيث اطلق شباب الاسكندرية دعوة للوقوف بالشموع بالميدان الذي يحمل اسمه بمنطقة وابور المياه عند وصول جثمانه للتعبير عن حزنهم لرحيله حيث فجر زملاء واصدقاء زويل بكلية العلوم العديد من المفاجآت حول شخصية العالم السكندري. حيث اكدوا انه كان يعتبر الاذاعية القديرة أمال فهمي هي الام الروحية له وكانت تتبناه منذ بداية نبوغه . قال د.رشدي زهران رئيس جامعة الاسكندرية فقدنا قيمة علمية ووطنية ومهمة وانه سيظل قدوة لجميع الطلبة والباحثن وان الجامعة تدرس اقامة حفل تأبين يرقي لمستوي العالم الراحل. د.اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية: نعزي العالم كله في فقدان د.احمد زويل الذي اسهم في فتح ابواباً جديدة في علوم الكيمياء يقول المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الاسكندرية ان زويل كان من ابناء مصر البارين ووجهة مشرفة لنا بالخارج فهو منظومة متكاملة تستحق الحزن عليه وفي السياق ذاته سادت كلية العلوم بجامعة الاسكندرية حالة حزن شديد بسبب رحيل العالم الكبير الذي بعد ان كان الطلاب والمعيدون والباحثون في انتظار قدومه للكلية للمشاركة في الاحتفال باليوبيل الماسي للكلية في يناير القادم بل وكان يتابع تفاصيل الاحتفالية. يقول د.محمد اسماعيل عبده عميد كلية العلوم ان د.زويل استطاع ان يجمع العديد من العلوم ويسخرها لخدمة الانسانية حيث كنا نتوقع له ان يحصل علي نوبل الثانية لكونه لم يتوقف عن البحث والمعرفة بعدما حصل علي جائزة نوبل عام 1999 . يقول د.سيد العشري "72 سنة" استاذ بقسم الكيمياء: كنت ادرس العملي للدكتور زويل عندما كان طالبا بالكلية حيث عملت لفترة طويلة كمعيد له وكان عاشقاً للعلم ومتعجلاً دائما من اجل انجاز مهامه العلمية والتجويد فيها . يقول د.محمود خميس انه التحق بالكلية في عام 63 في نفس العام الذي التحق فيه بها د.زويل وتزاملنا معا في العامين الاولين للدراسة بالكلية ونتيجة لتفوقه العلمي ونبوغه التحق زويل بقسم للمتفوقي يسمي الكيمياء الخاصة ولكننا مازلنا زملاء دراسة حيث انه كان شخصية اجتماعية ومحبا للجميع علي الرغم من جديته في طلب العلم .