شهدت المنطقة المحيطة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس تواجد عدد من مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك جاءوا لمناصرته أثناء محاكمته التاريخية التي جرت أولي فصولها أمس. تقول شيماء حمدي: لقد ذهبت إلي شرم الشيخ من قبل لأطالب بعدم محاكمة مبارك واليوم جئت للوقوف بجانبه أنا وكثير من مؤيديه رافضين اهانته ووضعه في قفص الاتهام لانه أمر لا يليق بتاريخه العسكري ولا خدمته ثلاثين عاما لشعب مصر ولقد تبرع الكثير من المحامين الشرفاء للدفاع عنه ثقة منهم في براءته لكننا نفاجأ باتهامات رخيصة بأننا عملاء ونقف بجانب الرئيس للحصول علي مكاسب أي مكاسب هذه التي يقولون عنها ولم يعد بيد مبارك ما يعطيه لنا أو لغيرنا من مال أو سلطة أقول لهم عيب عليكم ارحموا رجلا تخطي الثمانين عاما. تقول سحر حامد - موجهة بالتربية والتعليم - إن ما يحدث للرئيس حسني مبارك وما يدور في مصر مؤامرة وخيانة لرجل قضي عمره في خدمة وطنه فبدلا من أن نكرمه نقوم باهانته.. إن من يهين مبارك يهين شعب مصر كله.. وأريد أن أطرح سؤالا علي من يطالبون باعدامه ماذا سيجنون من هذا؟.. إن بعض الدول تتربص بمصر ويريدون أن يجعلوها عراقا ثانيا وهو ما تتجه إليه الآن. يقول فكري الصيفي جئت اليوم لأوجه سؤالا لجميع القوي السياسية الذين يتخذون من دماء الشهداء وسيلة لتحقيق مكاسب شعبية ومادية من خلال دعواتهم للمظاهرات والاعتصامات التي خسرنا بسببها الكثير من أموال البورصة وأموال المستثمرين الذين هربوا من مصر بسبب عدم الاستقرار.. أقول لهم اين قتلاكم يا من تحاولون الاستفادة من الثورة أين قتلي 6 أبريل وكفاية وائتلاف الثورة والجمعية الوطنية للتغيير انكم تستغلون دماء الشهداء لتحقيق مكاسب زائلة ولكن الشعب المصري قادر علي كشف مخططكم ولن تفلحوا أبداً.. جهاد مبارك.. أتيت اليوم لأقف بجانب رجل حافظ علي مصرنا ثلاثين عاما بدون حروب وأرفض اتهامه بالخيانة وبيع الوطن وأقول لهؤلاء هل يصح أن تضعوا رمز بلدكم داخل قفص اتهام هل حدث ذلك من قبل في مصر؟ هل هذا جزاءه بعد تنازله عن السلطة طواعية؟ ألم يروا ما يحدث في ليبيا؟ ألم يروا مجازر القدافي وما يفعله بشعبه؟ أقول لهم: ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. أما شيماء عطية تقول: جئت لأرد الجميل لمبارك لقد تخرجت من كلية العلوم جامعة المنيا التي بناها مبارك وتعلم اخواتي ال9 في مدارس أنشئت في عهد مبارك.. أقول لمعارضيه هل نسيتم انجازاته أم تناسيتموها؟ لماذا تشوهون كل عمل يعمله السابقون؟ وأخيرا أذكركم ان مبارك لم يهرب خارج مصر بالرغم من دعوات دول كثيرة له وتعلمون ذلك وفضل أن يموت في هذا البلد فهل هذا جزاءه؟ قالت الحاجة الشريفة الشيخة ماجدة: أريد أن أطرح سؤالا علي متظاهري التحرير الذين يطالبون بالعدالة هل من العدالة أن تطالبون باعدام رجل بين يدي القضاء المصري؟ لقد نصب متظاهرو التحرير أنفسهم أوصياء علي شعب مصر كيف تطالبوا بالديمقراطية وانتم تملون شروطكم علينا وعلي المجلس العسكري وعلي رئيس الوزراء باقصاء وزراء ومحافظين وتعيين غيرهم بالضغط علي المجلس العسكري بالمظاهرات والاعتصامات التي تضر باقتصاد مصرنا الحبيبة وبالرغم من أن رؤية الرئيس داخل القفص تحزنني ولكن وجوده وسط أهله ومحبيه أفضل من أن تحاكمه أمريكا وتقوم بشنقه مثلما حدث مع صدام حسين. أما سيد محمود يطالب أهالي الشهداء بأن يرحموا رجلاً تخطي الثمانين من عمره قائلا: العفو عند المقدرة.