أكدت مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان ان الجهود التي قامت بها السيدة الفاضلة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية لفتت أنظار العالم إلي ظاهرة الاتجار بالبشر. أوضحت من خلال تدريب مسئولي المأوي الإقليمي بمدينة السلام ان قرينة الرئيس قامت بتعبئة الموارد من خدمة الضحايا وحمايتهم من الاتجار بهم. أشارت إلي ان إنشاء أول مأوي إقليمي بمصر لإعادة تأهيل ودمج النساء والفتيات ضحايا الاتجار بالبشر يعد استكمالاً لمنظومة مصرية توطدت بوضع إطار قانوني تمثل في تعديلات قانون الطفل وقانون العقوبات وتوفير إطار قانوني يحمي الأطفال من الاتجار بهم. وقالت ان الهدف من إنشاء هذا المأوي هو مساعدة الضحايا من النساء سواء من مصر أو غيرها. أكدت الوزيرة مشيرة خطاب ان مصر تستقبل أعداداً هائلة من اللاجئين الذين يخرجون من بلادهم بطريقة غير شرعية والبعض منهم خرج من بلاده لا يقصد مصر ولكن يعتبرها معبراً له للوصول إلي الدولة التي يقصدها. أشاد بسكو لولي لوبولي الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدور وزيرة الأسرة باعتبارها المحرك الأساسي في التعاون مع الجهات المعنية الأخري التي تعمل في مجال مناهضة الاتجار بالبشر.